قال الدكتور أحمد رشوان، الكاتب والمفكر الإسلامي، إن البعض أراد أن يفقد المعلم هيبته، وقد عملوا على ذلك بالفعل، موضحا أن استعادة هيبة المعلم تكون بالتدريج كما ذهبت بالتدريج، وأن استعادة هذه الهيبة لا يكون عن طريق قرار أو اثنين بل عن حزمة قرارات.
وبين رشوان في تصريحات لـ "الفتح" إن القرارات التي من شأنها استعادة هيبة المعلم لابد أن تراعي الظروف المعيشية للمعلمين، موضحا أن هذه الظروف المعيشية الصعبة أدت إلى كسر هيبة المعلم وسط طلابه، مجددا تأكيده على أن استعادة الهيبة لن تكون بقرار أو اثنين.
وعن المطالب البرلمانية بعودة الضرب كأحد وسائل استعادة هيبة المعلم، يرى رشوان أنه إذا كانت هناك رغبة في اتخاذ قرار سريع من أجل مساعدة المعلم في استرجاع هيبته فإن ذلك لا يكون بالضرب، بل بإقرار عقوبات قوية جدا لمعاقبة الطالب المشاغب والمتسبب في إهانة المعلم، كأن تكون العقوبة هي الحرمان لمدة ترم أو عام دراسي كامل، مؤكدا أن هذا العقاب الشديد سوف يساعد في حل الأزمة، وسيكون رادعا وعاملا لتخويف الطلاب، وإن لم يدرك الطلاب هذه العقوبة ويخافوا منها؛ فسوف يدرك أولياء الأمور خطورة هذه العقوبة.
وأفاد الكاتب والمفكر الإسلامي أن الضرب ليس الوسيلة الوحيدة التي يمكن من خلالها استعادة هيبة المعلم، موضحا أن التعليم يحتاج إلى أن يحصل المعلم على احترامه وهيبته عن طريق أن تكون له كلمة قوية داخل المدرسة عن طريق عقوبة الطالب بشتى الطرق المشروعة وذات الأثر .