• الرئيسية
  • أخبار المسلمين
  • رد فعل مشروع.. أحمد الشحات لـ"الفتح": ينبغي على كل مسلم غيور على دينه ومقدساته أن يفرح بما أصاب يهود بأيدي المؤمنين

رد فعل مشروع.. أحمد الشحات لـ"الفتح": ينبغي على كل مسلم غيور على دينه ومقدساته أن يفرح بما أصاب يهود بأيدي المؤمنين

  • 30
الفتح - المقاومة الفلسطينية تحرق دبابة اسرائيلية

قال المهندس أحمد الشحات الباحث في الشئون السياسية: إنه -بلا شك- كلُّ مسلم غيور على دينه وعلى مقدساته وعلى حرمات إخوانه وأخواته، يفرح بما أصاب يهود بأيدي المؤمنين لينالوا شيئًا من العذاب في الدنيا ويبقى عذابهم الأكبر في الأخرة بإذن الله تبارك وتعالى جزاءً وفاقًا وعدلًا على ما يذيقونه للمسلمين في فلسطين من التعذيب والقصف المتتالي وانتهاك الحُرمات وتدنيس المقدسات.

وأوضح أحمد الشحات في تصريح لـ"الفتح"، أن بطولات المقاومة حتى الآن جزء يسير من دفاعنا المشروع عن حقوقنا المسلوبة وعن مقدساتنا المدنسة وعن أعراضنا التي انتهكت والتي ما زالت كلَّ يوم على أيدي هذا المحتل الغاصب المجرم.

وأكد الباحث أن هذا وفق كل المواثيق الدولية حق مشروع للدفاع عن النفس، وردًا على من يقولون أن ما فعلته المقاومة سوف يجلب ضرراً وسيكون ردُّ الفعل الإسرائيلي أعنفَ على الفلسطينيين أو غير ذلك. 

قال: "وهل كان الفعل الإسرائيلي متوقفاً وساكناً ثم استفزته هذه التحركات الفلسطينية؟، أم أن في الحقيقة التحركات الفلسطينية قد جاءت بعد أن فاض بها الكيل، وبعد أن عربد المحتلون المجرمون في المسجد الأقصى على مدار الشهور الماضية عدة مرات حتى استباحوه وصارت الاقتحامات شبهَ يوميةٍ من المستوطنين المجرمين".

ونوه الشحات إلى أنه لا يمكن لأحد أن يأتي للمظلوم الذي يدافع عن نفسه ويقول له لقد أسأت في ردك، مضيفًا أن النقطة الوحيدة التي نؤكد بها دائمًا على إخواننا في فلسطين أن يحسنوا قياس المصالح والمفاسد وأن يعودوا إلى علمائهم في تقدير هذا الأمر، فان قدر علماؤهم أن المصلحة في الرد فنحن نبارك ذلك ونقف معهم بكل قوة، أما إن قدروا أن الرد بالفعل وفق حسابات واقعية شرعية سوف يستجلب مزيدًا من الضرر دون إحداث أي نكاية في العدو فحينها يؤمر الناس أن يصبروا ويحتسبوا إلى حينٍ وليس الى الأبد.

وشدد الشحات على أن مشكلة من يثبط تحركات الفلسطينيين أنه كأنه يريد أن يغلق على المستضعف حق الدفاع عن نفسه إلى الأبد دون أن يفتح له بارقة أمل في أنه في يوم من الأيام بإذن الله -تبارك وتعالى- سوف يمتلك القوة والقدرة لازاحة هذا المحتل وتطهير أراضيه منه بالكلية وأن غدًا لناظره قريب.