دعا الدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر الشريف السابق وعضو مجمع البحوث الإسلامية، الدول العربية والعالم الإسلامي بنصرة الأقصى ومواجهة ما يحدث من مجازر على أيدي الاحتلال، قائلا: إن البعض لا يستطيع أن يردد هذا فإن الأزهر يستطيع، "يا أمة العرب إن القدس يناديكم فاستعدوا له سلمًا وحربًا".
وأضاف "شومان" -خلال محاضرة مصورة له-: نحن أمة سلامٍ وسلامٍ وسلام، مع من سالمنا، وأمة حرب ضروس لا تبقي ولا تذر مع من عادانا وقتلنا"، مستشهدا بقول الله: {وَأَعِدُّوا لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ} [الأنفال: 60].
وتابع: ألا يحق لنا أن نتحدث بنفس اللغة التي يتحدثونها؟ حين ترتفع درجة شهية الغاصب المحتل للدماء فينهال على أطفال وشباب ورجال ونساء فلسطين قتلًا وسفكًا وسجنًا، مؤكدًا أن من يقتلون أطفال فلسطين هم الذين جلبوا الإرهاب إلى بلادنا، وفي مقدمتهم الهالكة جولدا مائير التي قالت في عام 1969م: "حين أحرقنا الأقصى لم أنم طوال الليل ترقبًا لجيوش العرب التي ستداهمنا قبل الصباح، فحين أصبحت علمت أنها أمة نائمة".
وأشار وكيل الأزهر الشريف السابق، إلى أنها قالت أيضًا أثناء سيرها فوق خليج العقبة "إني أشم رائحة أجدادي في خيبر"، مناديًا مرة أخرى ومؤكدًا "يا أمة العرب إن القدس يناديكم فاستعدوا له سلمًا وحربًا".