عقب الدكتور أحمد خليل خير الله، عضو مجلس النواب، ورئيس الكتلة البرلمانية لحزب النور، على الأحداث التي تشهدها الأراضي الفلسطينية، مشيرا إلى أنه بعدما ظن العالم بأسره أن القضية قد ماتت، وأن الأمة قد نست أو قد تناست؛ وإذ بالقضية تحيا وتحيينا .
وأكد خير الله أثناء كلمته في مجلس النواب أن هذه الأمة لن تموت وعلى من يقول أنها ماتت يعلن موته هو، موضحا أن هذه الأمة لا تهاب الموت ولا تخشى الجراح طالما في سبيل قضيتها وقيمها، مردفا القول: "وكأن شباب الأمة يعلن بعد هذه الإحداث يعلن أمام الجميع أنا لست متضامنا مع القضية، بل أنا ابن القضية".
وتساءل خير الله: كم كنا سندفع من أموال وجهود وأوقات لكشف الأضحوكة التي قيلت لنا؟، أسطورة العالم المتحضر وحقوق الإنسان التي أصبحت الآن تروى على سبيل السخرية ويرويها السمار.
ووجه رئيس الكتلة البرلمانية لحزب النور حديثه لأهل غزة قائلا: أهلنا في غزة، أهلنا في فلسطين، نقول لكم: أننا معكم مصابنا مصابكم، ألمنا ألمكم، مردفا القول: "منذ عام 48 يتعرضون لإيذاء وقتل وإجرام من هذا الكيان المحتل، ونحن نشعر بالقلق وهم يشعرون بالسكينة/ سبحان الله! هم ينشرون السكينة والصبر بين الناس".
ونوه إلى أن هناك حرب أخرى لا ننساها، وهي حرب الحقائق، حرب الكذبات التي يطلقها الكيان الصهيوني، موضحا أن توضيح هذا الكذب وهذا الإجرام أمر في منتهى الضرورة.
ووجه خير الله الشكر للقيادة المصرية على الوقوف بصمود، ودحض فكرة أن يذهب أهل غزة لمصر، وأن يذهب أهل الضفة للأردن، مؤكدا أن التاريخ سوف يشهد أن مخطط التهجير فشل تماما ولن يفتح مرة أخرى.
واختتم قائلا: نقول لأهلنا في فلسطين لا تتوكلوا على أحد إلا الله، ونقول للذين لا يعرفون أنفسهم لن يشتري القدس من باع العراق، ولن يبكي صنعاء من لم تبكيه حلب، مؤكدا أن قضية القدس ليست قضية ترند ولكنها قضية نتوارثها أبا عن جد.