عاجل

فلسطين.. 17 شاحنة تستعد لعبور معبر رفح إلى قطاع غزة

  • 31
الفتح - أرشيفية

أفاد مراسل "الغد" بأن 17 شاحنة تستعد لعبور قطاع غزة من معبر رفح، بعد قليل، لليوم الثاني على التوالي، بعد أن دخلت أمس 20 شاحنة.

وقال المتحدث باسم المعابر بغزة، هشام عدوان، إن الشاحنات التي دخلت أمس إلى القطاع كانت محملة بالأدوية والمستلزمات الطبية والقليل من المواد الغذائية، مؤكداً أن تلك الشاحنات لا تفي بحاجة سكان القطاع.

وأوضح عدوان، خلال مداخلة لفضائية الغد، أن حجم الدمار والأضرار والإصابات بالمشافي «فاق الخيال»، مضيفا أن هناك ما يقارب 15 ألف إصابة، أغلبها حرجة (مثل البتر) التي تحتاج إلى معدات طبية كثيرة ومتخصصين في الجراحات.

ولفت إلى أن المساعدات التي دخلت أمس تكاد تكون 3% من احتياجات القطاع.

وتابع أن هناك حاجة لفتح المعبر لسفر الجرحى من القطاع، خاصة أن حجم الإصابات فاق قدرات الطواقم الطبية في غزة وكل المستشفيات، مطالبا بفتح المعبر باتجاهين: سفر الجرحى ولدخول المساعدات للقطاع.

وقال مارتن غريفيث، منسق المساعدات الإنسانية بالأمم المتحدة، أمس السبت، إن المنظمة تأمل في إرسال قافلة ثانية من الشاحنات إلى غزة غدا الأحد، في ظل نظام تفتيش ميسر يسمح بزيادة توصيل مساعدات الإغاثة هذا الأسبوع.

وأضاف غريفيث في مقابلة على هامش قمة القاهرة للسلام: «أسمع عن هذا منذ منتصف اليوم لكننا نتفاوض بشأن ذلك الآن، حول أننا قد نرسل قافلة أخرى غدا، ربما أكبر قليلا، من 20 إلى 30 شاحنة».

بينما قال المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية، كريستيان ليندماير، إن 4 شاحنات تضم مستلزمات طبية دخلت، أمس السبت، إلى قطاع غزة، ضمن الدفعة الأولى من المساعدات الإنسانية.

وأضاف ليندماير، خلال مقابلة مع «الغد»، أن منظمة الصحة العالمية تحاول التركيز على مساعدة المدنيين أصحاب الأمراض المزمنة، مضيفا أن قطاع غزة بحاجة إلى 100 شاحنة مساعدات يوميا.

وأوضح أن دخول 20 شاحنة من المساعدات يعد قطرة في بحر مما يحتاجه قطاع غزة، وهناك حاجة ماسة إلى دخول الوقود لكي تستمر المشافي والمخابز في تقديم الرعاية للمواطنين.

وشدد على أن الأنباء المتواترة حول طلب إسرائيل إخلاء المستشفيات في قطاع غزة هي مطالب غير إنسانية، لا سيما أن المدنيين الفلسطينيين يحتمون في ساحاتها هربا من نيران القصف.

وأكد ليندماير أن منظمة الصحة العالمية على اتصال بالسلطات الإسرائيلية، والشركاء الدوليين لتجريم أي قصف للمستشفيات.