استنكر المهندس جلال مُرة، النائب الأول لرئيس حزب النور المذابح والمجازر بحق الشعب الفلسطيني وآخرها مجزرة جباليا والتي راح ضحيتها أكثر من 400 قتيل ومصاب - تقبلهم الله في الشهداء وكتب الشفاء للمصابين -.
وقال "مُرة" - في تصريحات له-: في خلال سنوات طويلة تتعالى صيحات الغرب الكاذبة بالحرية وحقوق الإنسان من خلال حكوماته ومنظمات المجتمع المدني التابعة له والهيئات العالمية، وهم هم الذين يباركون المجازر والمذابح لأبنائنا في غزة وفلسطين جهارًا نهارًا بالطائرات والدبابات الأمريكية والأوروبية على أيدي اليهود الصهاينة.
وتسائل "مُرة": أيها الهتلريون، أيها النازيون، أيها الفاشيون، أين ديموقراطيتكم؟ أين عدلكم؟ أين حقوق الإنسان؟ مؤكدًا على أن كل ذلك يحدث من خلال أفران اليهود الصهاينة وبمباركة
بايدن، وماكرون، وليشي سوناك، وإيلاف شولتس، والسفاحين الهتلريين العنصريين.
وبشر نائب رئيس حزب النور، بصحوة الأمة الإسلامية قائلًا: انتظروا صحوة الأمة الإسلامية وعودتها لتعلمكم معنى حقوق الإنسان، ومعنى العدالة الحقيقية، ومعنى الحرية الحقيقية النابعة من قرآننا وسنة نبينا، موجها رسالة للفلسطينيين: إخوانَنا في فلسطين وغزة لن يخذلكم الله، سينصركم ويثبتكم، وسيرد كيد الصهاينة اليهود، والصليبيين الغربيين خائبين خاسرين، وسيجعل تدبيرهم تدميرهم بأمر الله، والنصر للأمة الإسلامية.