"طوفان الأقصى فرصة".. خبير تربوي يطرح 8 خطوات عملية لتصحيح المفاهيم المشوهة لدى الأبناء

  • 270
الفتح - رجب عبد التواب، الخبير التربوي

قال الدكتور رجب عبد التواب، الخبير التربوي: في زمن تغيرت فيه المفاهيم وسيطرت المادية على جوانب الحياة المختلفة على حساب القيم و المعتقدات، بحيث نجد أن الخطاب الموجه لأطفالنا و المواد المقدمة لهم تحمل قيما و مفاهيم بعيدة كل البعد عن ثوابت عقيدتنا الإسلامية، و تهدد استقرار المجتمع و الأسرة و حتى الفرد نفسه،  فقد أتى "طوفان الأقصى" ليبعث الأمل من جديد و يمنحنا فرصة عظيمة لتربية أبنائنا على المنهج الصحيح وتصحيح المفاهيم المشوهة لديهم.

وأوضح "عبد التواب" -في تصريحات خاصة لـ"الفتح"- أنه يمكن تصحيح المفاهيم المشوهة، وتربية أبنائنا على المنهج الصحيح من خلال ما يلي:


1- تعميق الإيمان بالله في قلوب الأبناء، وذلك من خلال الحديث مع الأولاد عن رحمة الله و سعة فضله، وأن الله يبتلينا لأنه يحبنا و يحب أن ندعوه و نتقرب إليه، وربط الأولاد بأن ما يحدث بقضاء الله و قدره هو فرصة لنا لنري الله من أنفسنا خيرا و نقدم ما نثبت به الحب لدين الله والمسلمين.


2- ربط الأولاد بالعبادة و لا سيما الصلاة و قراءة القرآن و الأذكار وأثر ذلك في نصر المسلمين و تعظيم دور الأبناء في صلاح أنفسهم وأمتهم. 


3- حكاية تاريخ المسلمين وأمجادهم للأولاد؛ لتصحيح التصور المغلوط عن المسلمين الذي رسخته أفلام الكرتون التي ينتجها الغرب بقيمه المشوهة.


4- الكلام مع الأولاد عن حسن المعاملة و الأخلاق التي عاشها العالم في ظل قيادة المسلمين و الفرق بينهم و بين اليهود و الكفار.


5- تعليم الأولاد عداوة اليهود مع الله و الملائكة و قتلهم الأنبياء بغير حق وعداوتهم للنبي -صلى الله عليه وسلم- و محاولة قتله و عداوتهم مع المسلمين على مر الزمان.


6- غرس الولاء و حب المسلمين و الاهتمام بقضاياهم في نفوس الأبناء، وعدم الاستجابة للدعوات التي تزعم إزالة الفوارق بين المعتقدات.


7- إبراز القدوات الصالحة و تربية الأبناء على حبهم؛ ليتخلص الأبناء من التبعية و الانبهار بالنماذج المشوهة و الرموز المزيفة التي تقدم من خلال الوسائط المختلفة.


8- متابعة المحتوى الذي يشاهده أبناؤنا، من أفلام الكرتون و غيرها. مشيراً إلى أن هناك إحصائية تقول إن الأبناء من سن سنتين إلى 16 سنة يشاهدون أفلام كارتون بمعدل 22 ألف ساعة تقريبا، ما يعادل سدس أعمارهم. وبالنظر إلى ما تقدمه هذه الأفلام تجد قيما غربية ودعوات صريحة للإلحاد والمثلية والتحرر من القيود بما فيها الدين وطاعة الوالدين و غيرها.