يتجه النفط إلى تسجيل ثاني خسارة أسبوعية بعدما تلاشت علاوة مخاطر السوق من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ما أدى إلى ظهور مؤشرات ضعف الطلب في الصدارة.
وتراجع خام غرب تكساس الوسيط، بحوالي 2% إلى أقل من 81 دولارا للبرميل بعدما قال زعيم حزب الله اللبناني حسن نصر الله: إن الحزب لم يكن لديه علم بهجمات السابع من أكتوبر، ما يعزز وجهات النظر بأن الحرب ستظل في نطاق يمكن احتواؤه.
وذكرت وكالة بلومبرج للأنباء، اليوم أن ما حد من الخسائر صدور تقرير معتدل للوظائف الأمريكية يعزز التكهنات بأن بإمكان مجلس الاحتياط الاتحادي "البنك المركزي" أن يتوقف عن زيادة أسعار الفائدة، وضعف الدولار بما يجعل سعر خام النفط في متناول المستوردين.
وفي ظل عدم امتداد الحرب المندلعة منذ نحو شهر، إلى مناطق منتجة للنفط بمنطقة الشرق الأوسط، عاودت المخاوف بشأن الطلب على الخام إلى الظهور مجددا.
وارتفعت مخزونات النفط الأمريكية في أحدث بيانات أسبوعية، واتجه النشاط التصنيعي في الصين، أكبر مستورد لخام النفط في العالم، نحو الانكماش الشهر الماضي.