قال الدكتور محمد عمر أبو ضيف القاضي، أستاذ الأدب واللغة العربية بكلية الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر، إن اليهود يرتكبون المجازر المروعة المتعمدة، والجرائم الفظيعة المقصودة؛ لدفع أصحاب البلاد لترك بلادهم، وتهجيرهم، وتقبل المجتمع العربي والإسلامي هذا الأمر بدعوى التعاطف، وتتكرر مأساة ونكبة ١٩٤٨.
وأكد أبو ضيف في منشور له عبر "فيس بوك" أن هذا فعل الخبثاء الجبناء، ومكرهم المبيت، وحيلهم القديمة، مستشهدا بقول ابن القيم في إغاثة اللهفان يصف اليهود: فالقوم بيتُ الحيل، والمكر، والخُبث، وقال : ولما سلب الله تعالى هذه الأمة - يعني اليهود - ملكها، وعزها، وأذلها، وقطعهم في الأرض انتقلوا من التدبير بالقدرة والسلطان، إلى التدبير بالمكر والدهاء والخداع، وكذلك كل عاجز جبان، سلطانه في مكره وخداعه، وبهته وكذبه.
وتابع القاضي قائلا: وزاد بلاؤهم باجتماع أمريكا ودول أوربا، المعادية للإسلام والعرب، أيديولوجيا، واقتصاديا وسياسيا، مع ضعف دين وجهل وغباء وعمالة منا.
واختتم قائلا: لكن يمكرون، ويمكر الله، والله خير الماكرين، ثقتنا في وعي وصبر شعبنا الفلسطيني وحنكته، وقوة، واستبسال، ومهارة المقاومة الباسلة المذهلة، والله معكم، ولن يتركم أعمالكم.