• الرئيسية
  • أخبار المسلمين
  • الخارجية الفلسطينية: حراكنا متواصل لترجمة التحولات الإيجابية في الموقف العالمي إلى قرارات لوقف العدوان وإنهاء الاحتلال

الخارجية الفلسطينية: حراكنا متواصل لترجمة التحولات الإيجابية في الموقف العالمي إلى قرارات لوقف العدوان وإنهاء الاحتلال

  • 19
الفتح - الخارجية الفلسطينية

قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية: إنها وسفارات وبعثات دولة فلسطين حول العالم، تواصل حراكها السياسي والدبلوماسي والقانوني الدولي في الدول المضيفة، وتكثف من جهودها لحشد أوسع موقف دولي ضاغط على دولة الاحتلال لوقف عدوانها على شعبنا وتأمين وصول الاحتياجات الإنسانية الأساسية للمواطنين الفلسطينيين في قطاع غزة، ولتعميق التحولات الإيجابية الملحوظة على مستوى الرأي العام في الدول، وكذلك التحولات الإيجابية وإن كانت بطيئة في مواقف الدول التي أعطت الضوء الأخضر لدولة الاحتلال بحجة الدفاع عن النفس، وذلك من خلال سلسلة طويلة من الأنشطة والفعاليات التي تشهدها جميع الساحات في الدول وعلى مستوى الأمم المتحدة ومجالسها ومنظماتها ومؤسساتها ووكالاتها المتخصصة ذات العلاقة.

وأضافت -في بيان لها، اليوم الجمعة-: إنها وبحضور يومي مكثف، تتواصل مع وزارات الخارجية ومراكز صنع القرار والرأي العام والانفتاح غير مسبوق على جميع مكونات المجتمعات المدنية في الدول المضيفة، لشرح وتوضيح وفضح جرائم الإبادة الجماعية التي ترتكبها سلطات الاحتلال وبالاسلحة المحرمة دوليا وكشف الأبعاد الحقيقية وراء هذه الحرب المدمرة التي تستهدف المواطنين المدنيين في قطاع غزة إما بالقتل أو التهجير، وللمطالبة بمواقف دولية أكثر جرأة تتسق مع القانون الدولي وممارسة اكبر الضغوط على إسرائيل لوقف عدوانها.

وفي هذا الإطار، ووفق البيان، تنشط الدبلوماسية الفلسطينية في توظيف الالتفاف الشعبي العارم المؤيد للقضية الفلسطينية وحقوق شعبنا على المستوى العالمي وتحويله إلى ضغوط على صانعي القرار في الدول من أجل حصد المزيد من الاعترافات بدولة فلسطين ونيلها للعضوية الكاملة في الأمم المتحدة ودعم الموقف الرسمي الفلسطيني المطالب بضرورة توفير الحماية الدولية لشعبنا وإنهاء الاحتلال لأرض دولة فلسطين فورا، ودعم الجهود الفلسطينية المبذولة على المسار القانون الدولي وصولاً لمحاسبة ومحاكمة مجرمي الحرب الإسرائيليين، موضحة أن أنها وسفاراتها وبعثاتها تتابع الحراك الحاصل في عدد من برلمانات الدول الغربية ومراكز صنع القرار تجاه اعترافها بدولة فلسطين.

وقالت: يتابع السلك الدبلوماسي الفلسطيني بشكل يومي روايات الاحتلال التضليلية وحملة الأكاذيب والفبركات الدعائية الإعلامية التي يحاول من خلالها شرعنة وتبرير جرائمه ضد شعبنا، ويبذل جهوداً كبيرة في تفنيدها واحدة تلو الأخرى مسلحة بنشاط فاعل ومكثف على مستوى الأعلام والدبلوماسية العامة والرقمية، حيث زودتها بفيديوهات مركزية وصور وفيديوهات يومية أخرى توثق جرائم الاحتلال، يتم توزيعها على نطاق واسع على مراكز صنع القرار في الدول وكذلك مكونات الرأي العام والمجتمع المدني ، هذا بالإضافة إلى عقد سلسلة طويلة وشبهه يومية من الندوات والمؤتمرات الصحفية واللقاءات والمناظرات والمعارض وإرسال الرسائل المتطابقة والتقارير الدولية للأطراف كافة. في ذات الوقت تشرف الوزارة وسفاراتها وبعثاتها على نشاط دبلوماسي مركز يهدف إلى توسيع دائرة الدول التي تقطع أو تجمد علاقاتها مع دولة الاحتلال أو تستدعي سفرائها للتشاور احتجاجا على مجازره ضد شعبنا، وكذلك توسيع دائرة الدول والافراد والجمعيات والمنظمات التي تبادر لرفع قضايا ودعاوى على إسرائيل للجناية الدولية وللمطالبة بمحاكمة المسؤولين عن تلك الجرائم.

وأوضحت الوزارة أن رياض المالكي يشرف على هذه الأنشطة والفعاليات المكثفة غير المسبوقة، ويرسل يومياً التعميمات والمواقف السياسية والتوجيهات لسفارات وبعثات دولة فلسطين مع نقاط محددة للحديث من أجل تعميق وتطوير انجازات الدبلوماسية الفلسطينية الحاليةفي استقطاب وإفشال رواية وأهداف الاحتلال من حربه المدمرة على قطاع غزة، وتعميق الجبهة الدولية الرافضة للعدوان والمؤيدة لوقفه فورا، وتوجيه جميع تلك الجهود وترجمتها إلى ضغوط حقيقية على اسرائيل وعلى مجلس الأمن الدولي حتى يتحمل مسؤوليته في تطوير قراراته واعتماد قرار بوقف الحرب فوراً. في هذا الإطار يواصل الوزير عقد سلسلة طويلة من الاتصالات والاجتماعات والمشاركات مع نظرائه حول العالم لهذا الغرض كان آخرها لقائه مع وزيري خارجية اليونان وايرلندا، ولقائه المهم الذي سيجري هذا اليوم مع نائب رئيس المفوضية الأوروبية والممثل الأعلى للسياسة الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، وكذلك جولته القريبة جدا التي سيقوم بها في إطار عمل اللجنة التي انبثقت عن القمة العربية الإسلامية التي عقدت في الرياض مؤخراً، بهدف متابعة تنفيذ قرارات القمة مع الأطراف الدولية كافة.

في سياق ذو صلة يواصل وزير الخارجية والمغتربين الاشراف على نشاط وفعاليات السفارات والبعثات لإبداء أعلى درجات الحرص والاهتمام بجميع أبناء شعبنا عامةً ومن قطاع غزة المتواجدين بالخارج بشكل خاص، الذين لهم امتدادات أسرية في قطاع غزة، لا سيما الذين فقدوا أحبتهم جراء جرائم الاحتلال المتواصلة، وضرورة مد يد العون لهم وتضميد جراحاتهم والوقوف إلى جانبهم بجميع الأشكال، وكذلك إبداء أعلى درجات الاهتمام بالجرحى والمصابين الذين خرجوا من القطاع خاصة باتجاه الأراضي المصرية وغيرها من الدول وكذلك أبناء شعبنا من مزدوجي الجنسية الذين بدأوا بالفعل بالوصول إلى دول مختلفة من العالم، وكذلك حث السفارات على توجيه المزيد من المساعدات العينية والمادية لدعم أهلنا في قطاع غزة سواء بشكل رسمي من الدول أو مكونات المجتمع المدني وتوجيهها نحو العناوين الصحيحة التي اعتمدت في مجلس الوزراء.