واشنطن بوست: التصعيد على طول الحدود الإسرائيلية اللبنانية يجلب خطر حرب أكبر

  • 12
الفتح - أرشيفية

رأت صحيفة (واشنطن بوست) الأمريكية، اليوم الأحد، أن "الصراع الثانوي الذي اندلع على طول الحدود اللبنانية الإسرائيلية بالتزامن مع حرب غزة يمكن أن يجلب خطر حرب أكبر".

وذكرت الصحيفة، في تقرير أوردته على موقعها الإلكتروني، أن القتال بين الطرفين أصبح شيئاً من الروتين؛ ففي كل يوم على مدى الأسابيع الستة الماضية هاجمت إسرائيل لبنان وهاجم حزب الله إسرائيل؛ وهو النمط الذي بدأ كأسلوب ثأري ثم تحول الآن إلى تبادل مستمر لإطلاق النار.

وأوضحت أنه في أغلب الأحيان تقريبًا، تكون الضربات ضمن نطاق 4 إلى 5 أميال من الحدود على كلا الجانبين، تحركات متعمدة تهدف لاحتواء العنف وتجنب حرب أكثر تدميراً بكثير، لكن نطاق وشدة القتال يتزايدان تدريجيا؛ فقد شهد يوم أمس السبت ضرب طائرات إسرائيلية مصنع للألمنيوم في بلدة النبطية اللبنانية، على بعد 12 ميلاً شمال الحدود؛ وهو ما يتجاوز المنطقة التقليدية التي يعتبر فيها الجانبان إطلاق النار الانتقامي مقبولاً، وفقا للصحيفة.

وأضافت الصحيفة أن الجانبين بدأا باستخدام أسلحة أكثر فتكا؛ فإسرائيل ترسل الآن طائرات مقاتلة بانتظام لضرب أهداف حزب الله، وينشر الحزب طائرات بدون طيار وصواريخ من العيار الثقيل، كما ردت إسرائيل في وقت لاحق من اليوم باستهداف ما وصفته بنظام صاروخي أرض-جو متطور.

وتابعت أن إسرائيل صعدت من لهجتها؛ فقد قال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي دانييل هاجاري الأسبوع الماضي: "سيتحمل المواطنون اللبنانيون تكلفة هذا التهور، لدى الجيش الإسرائيلي خطط عملياتية لتغيير الوضع الأمني في الشمال".