أعرب شريف طه، الكاتب والداعية الإسلامي، عن أمله في أن تكون حرب غزة ذكرت الجميع بعداوة ووحشية وقسوة الإسرائيلين والصهاينة، وأنهم امتداد للمشروع الغربي الاستعماري الذي يريد الهيمنة على المنطقة عن طريق زرع كيان معادي لها يكون خنجرا في خاصرتها وعقبة في طريق نهضتهم ووحدتهم وقوتهم.
كما تمنى طه في منشور له عبر "فيس بوك" أن تبدد هذه الحرب أوهام الصداقة مع هذا الكيان الغاصب الاستعماري، وأنه لو اقتضت المصلحة عقد اتفاقية أو معاهدة تحقق مصلحتنا فإن ذلك لا يعني تغيير عقيدتنا وهويتنا، وتغيير ثقافتنا كما يطالب بذلك العدو، مع كونه لا يفعله ولا يطبقه، بل يعلم الصغار عندهم كراهية العرب والمسلمين وعداوتهم واحتقارهم، وهذا لم يتغير حتى بعد اتفاقيات السلام التي عقدها مع بعض الدول العربية.
وتساءل طه قائلا: فما بال بعض الدول العربية تسارع في تغيير عقيدة وثقافة شعوبها وتغيير مناهج التعليم لتصوير إسرائيل وأعداء المسلمين أنهم أولياء وأصدقاء؟!.