أوضح المهندس صلاح عبد المعبود، عضو الهيئة العليا لحزب النور، أن حزب النور بعد دراسة أحوال المرشحين واستقراء الواقع التي تعيشه بلادنا، والنظر في المخاطر التي تحيط بالدولة المصرية، سواء كانت على المستوى الإقليمي أو المستوى العالمي، اتخذ قراره بدعم الرئيس عبد الفتاح السيسي للانتخابات الرئاسية القادمة؛ وذلك محافظة على الأمن القومي لبلادنا.
وأضاف "عبد المعبود" في تصريحات خاصة لـ "الفتح": أن من أسباب اختياره أيضًا، نجاحه في استثمار الأحداث الخارجية، حيث استطاع أن ينجح بالانضمام إلى مجموعة "البريكس" وبذلك يوجد فرصة للخروج من هيمنة الغرب، والجيش الأمريكي بتعدد مصادر السلاح.
وتابع: رأى حزب النور أن استقرار الوضع الأمني الداخلي في مصر مسألة مهمة جدا في هذه المرحلة التي تعيشها بلادنا، مشيراً إلى بعض الأمور التي ينبغي أن لا نغفل عنها في هذه المرحلة من الهجمة الشرسة على بلادنا بخروج بعض الأموال الساخنة في الفتره الماضية، وكذلك شيء من التعثر في الاقتصاد الذي يحتاج إلى قيادة تلتف حولها مؤسسات الدولة، سواء المؤسسة العسكرية أو السلطة التنفيذية أو الاقتصادية داخل البلد، موضحا أن هذا الرجل تعمل معه كل مؤسسات الدولة، وبالتالي عليه شبه إجماع من الجميع في أن يقود المرحلة القادمة، وهذا شيء مهم لابد أن نلتفت له جيدا.
وأشار "عبد المعبود" إلى قدرة الرئيس السيسي، في الفترة الماضية في تطوير القدرة القتالية للجيش المصري والقدرة العالية في تسليح الجيش، مما يساعد على مواجهة التحديات والمخاطر التي تهدد الدولة المصرية، مشيراً إلى أحوال الجيوش العربية حولنا سواء في العراق وسوريا وليبيا والسودان، وفي غيرها من البلاد العربية، والتي نرى بوضوح كيف أثر انهيار المؤسسات العسكرية أو الجيش في هذه البلاد تأثيرا سلبيا على البلدان المجاورة وما حصل بها من انقسامات داخلية، لكن -بفضل الله- بقيت المؤسسة العسكرية المصرية بقيادة الرئيس السيسي قوية صامدة ومتماسكة في مواجهة الأخطار التي تواجه البلاد.
واستطرد عضو الهيئة العليا لحزب النور قائلاً: مسألة أن نعيش في وطن مستقر نحافظ فيه على الكليات الخمس التي جاءت بها الشريعة الإسلامية، حفظ الدين، والنفس، والعرض، والعقل، وحفظ المال، هذا هدف مهم عندنا من الناحية الشرعية، وهذه الأمور دفعت أبناء حزب النور سواء كان المجلس الرئاسي أو الهيئة العليا أو الجمعية العمومية لحزب النور أن تأخذ قرارها في دعم الرئيس عبد الفتاح السيسي لفتره رئاسية قادمة.