حذر شريف طه الكاتب والداعية الإسلامي، من عادة الغلاة والتكفيريين والصداميين في استغلال العاطفة الصادقة عند كثير من المسلمين تجاه قضايا أمتهم كقضية فلسطين ومن قبل أفغانستان وغيرها، لنشر فكرهم التكفيري الصدامي.
وأوضح الداعية في منشور له عبر فيس بوك، أنه في غمرة الحماسة للإسلام والغضب المتأجج في النفوس، يكون ترويج الفكر التكفيري رائجًا، مضيفًا أن هذا يصب في النهاية لصالح خصوم الإسلام الذين يستثمرون في هذه الحركات المتطرفة ويلعبون بها كلعب الصبيان بالكرة خاصة مع جهلهم المدقع بالشرع والواقع معًا.
وشدد طه على أن التفريق بين الجهاد والفتن مهم لغاية في هذا الباب، ومشيرًا إلى وجوب بيان هدي النبي صلى الله عليه وسلم في التعامل مع الكفار والمنافقين وعصاة المسلمين، والتفريق بين أحوال القوة والضعف، وغيرها من مسائل السياسة الشرعية مهم جدًا لمن ابتُليَ بقيادة العمل الإسلامي ولو على مجموعة صغيرة من الناس.