• الرئيسية
  • منوعات
  • إعلام
  • صحفي صـهيـوني متطرف يدعو علنًا إلى إبادة الشعب الفلسـطيني على شاشات التلفاز.. والأزهر الشريف يستنكر

صحفي صـهيـوني متطرف يدعو علنًا إلى إبادة الشعب الفلسـطيني على شاشات التلفاز.. والأزهر الشريف يستنكر

  • 39
الفتح - المستوطنون اليهود المتطرفون

عقب مرصد الأزهر، على تصريحات صحفي صهيوني متطرف، من دعوته إلى إبادة الشعب الفلسطيني، قائلا: تلك التصريحات الفاشية النازية تعبر عن فشل واضح لحربهم الدموية التي طال أمدها مع استمرار نزيف خسائرهم العسكرية والاقتصادية، حيث إنه خلال مقابلة تليفزيونية صرح "تسفي يحزقيلي" مراسل الشؤون العربية ورئيس القسم العربي في (القناة 13) العبرية، إنه كان يجب على قوات الاحتلال تسديد ضربة افتتاحية إلى قطاع غـزة لقتل مائة ألف فلسـطيني دفعة واحدة، دون التمييز بين المدنيين والعسكريين، ثم الذهاب بعد ذلك إلى وقف إطلاق النــار وتبادل الأسرى، على غرار ضربة عملية الرصاص المصبوب المباغتة ضد الفلسـطينيين في قطاع غـزة عام (2008م)، التي أسفرت عن استشـهاد 1417 فلسطينيًّا، بينهم 926 مدنيًّا و 412 طفلًا، و 111 سيدة. 

جدير بالذكر أن حرب الإبادة الجماعية المعروفة بعملية "السيوف الحديدية"، التي اختار الاحتلال مسماها عنوانًا مؤشرًا لعدوانه وبربريته الإرهابية ضد الفلســطينيين، يرغب في تغيير مسماها لاستغراقها فترة زمنية أطول مما توقع إلى حرب "سفر التكوين" أو حرب "سمحات توراه" لتحمل بعدًا دينيًّا عقائديًّا، والتي قد ارتكب خلالها منذ السابع من أكتوبر (1,700) مجزرة، راح ضحيتها (20,258) شهيدًا، بينهم (8,000) شهيد من الأطفال، و(6,200) شهيدة من النساء، و(310) شهداء من الطواقم الطبية، و(35) شهيدًا من الدفاع المدني، و(101) شهيدًا من الصحفيين.

وأكد مرصد الأزهر لمكافحة التطرف أن تلك التصريحات الفاشية النـازية ليست سوى غيضٌ من فيضٌ وتعبر عن فشل واضح لحربهم الدموية التي طال أمدها مع استمرار نزيف الخسائر في صفوف جنودهم الإرهـابيين بخلاف خسائر العتاد العسكري والأزمات الاقتصادية التي لحقت بهذا الكيان الغاصب، وهي في الحقيقة لا تبتعد أيضًا عن منطق الوزير الصـهيـوني "عميحاي إلياهو" الذي طالب بإلقاء قنبلة نووية على الفلسطينيين في قطاع غـزة، وعضو الكنيست "تالي جوتليف" التي دعت إلى استخدام السلاح النووي لإبادة الشعب الفلســطيني عن بكرة أبيه، وغيرها من التصريحات العنصرية المتطر.فة التي تملأ منصات التواصل الاجتماعي والمنابر الإعلامية، والتي تعكس نظرة الاستعلاء العرقي والعنصرية البغيضة لكل ما هو عربي وإبادته دون وخزٍ للضمير الإنساني.