قالت الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط، إن مشروع مهني 2030، يؤكد على نهج الدولة المصرية في التعاون مع القطاع الخاص لخلق التنمية الشاملة وتطوير سوق العمل وإعداد كوادر مناسبة.
أكدت وزيرة التخطيط، خلال كلمتها، بالمؤتمر الأول للتدريب المهني "مشروع مهني 2030" لتطوير منظومة التدريب المهنى على مستوى الجمهورية، أن جميع دول العالم تعمل على تطوير المهارات لتكون مناسبة لسوق العمل وهذا ما تعمل عليه مصر من حيث اهتمامها بالشباب والتعليم الفني والمهني وإعداد خريجين على مستوى عالي من التعليم.
أشارت السعيد إلى أن في مصر ميزة ديمجرافية وهي أن 50% من السكان شباب وهذا يميزنا من خلال التحسين من مخرجات التعليم وتخصصات مختلفة تخدم سوق العمل بشكل أفضل، وأضافت أن الدولة اهتمت بإنشاء المدارس التكنولوجية، فضلا عن استهداف تخريج متدربين من التعليم الفني بنسب أكبر ضمن خطة الدولة.