نصدر للخارج فكيف لا نغطي السوق المحلي؟.. أحمد حمدي يواجه وزير التموين بمشاكل المواطنين

  • 332
الفتح - الدكتور أحمدي، عضو مجلس النواب عن حزب النور

وجه الدكتور أحمد حمدي، عضو مجلس النواب عن حزب النور، أربع انتقادات رئيسية لوزير التموين، وهي:

-الانتقاد الأول وهو الظلم.

 -الثاني الفساد. 

-الثالث الإهمال. 

-الرابع القروض.

وقال "حمدي" خلال كلمته في مجلس النواب: الظلم ظلمات يوم القيامة، وعاقبته وخيمة، والعدل أساس الملك، وبه قامت السماوات والأرض، متسائلاً: ما هو الظلم؟ مجيبا: الظلم في الإسقاط العشوائي في البطاقات التموينية، وليس فقط للأصناف التي ذُكرت، متابعاً: فلان يتهم أن معه سيارة، وقد قدمت المستندات التي تفيد أنهم لا يمتلكوا سيارة، متابعاً: موظف (عند حضرتك اسمه الأستاذ فوزي) قدمت له المستندات رسميا، وأضاعها، ويدعي أنه أرسلها للمديرية، متمنياً أن يحقق في هذا الأمر؛ لأنه تكرر أكثر من مرة، موضحاً أن الناس تظل بالستة أشهر وبالسنة، ثم تسقط، ونحن لا نعتذر ولا نرجع البطاقات التموينية لمستحقيها.


واستطرد نائب حزب النور، قائلاً: من الظلم أيضًا، أن المواطن كل يوم يذل وهو واقف في (طابور العيش) من الساعه 4:00 صباحا، حتى السيدات كبار السن يقفن في الطوابير، متابعاً: والمخابز في "كفر الدوار" تغلق من الساعة 7:00  صباحاً، متسائلاً: لماذا تغلق الأفران في "كفر الدوار والبحيرة" الساعة 7:00  صباحاً، مؤكداً على ضرورة المراقبة على الأفران.


وذكر "حمدي" أنه تم غلق حوالي 11 مخبز، في شهر واحد، في "كفر الدوار"، فمن يتحمل ذلك؟ موضحاً أن ما يحدث بمثابة عقوبة للمواطنين وليس عقوبة فقط لأصحاب المخابز الفاسدين، قائلاً: قدمنا حلولاً قبل ذلك، بتزويد الغرامة المادية، ولو تكرر الأمر بعد ذلك يُلغى له الترخيص، ويرخص لأشخاص آخرين، حتى لا يظل الناس بلا خبز بالشهر والشهرين.


واستكمل حديثه قائلا: مسألة الإهمال وعدم ضبط الأسواق، وعدم وضع سياسة لمنع الاحتكار، من المسائل المهمة، فأين التعاون لحل مشكله الأرز الذي وصل سعره ل36 جنيه؟ وكذلك السكر الذي تجاوز  ال 50، والبصل اللي تجاوز ال 50، وأين التعاون مع كل أجهزة الوزارة؛ لمنع تفاقم الأسعار؟ متعجبا: لو أننا نصدر بالخارج، فكيف لا نغطي السوق المحلي؟!.