قال الدكتور محمد سعد الأزهري، الخبير التربوي: إن النرجسي كتلة من الغرور والخَبَثْ يغطيها بكثير من الطّيب حتى لا يُكشَف، موضحًا أن مشكلة المغرور الرئيسية، هي:
1- يغالي في تقديره لذكائه.
2- يغالي في تقديره لمهاراته.
3- يبرر فشله دائما ولا يعترف بمسئوليته عنه.
4- له نظره مفرطه مع جسده وبنيانه.
5- يمتلىء بالعنجهية خصوصا مع الضعفاء.
وأوضح "الأزهري" -في منشور له عبر صفحته الشخصية على "الفيس بوك"- أن من علامات الغرور:
1- لفت الانتباه بالتحدث كثيرا عن نفسه ومغامراته وبطولاته.
2- لا يتعاطف جدّيا مع أحد؛ لأنه أناني.
3- يرى نفسه من أفضل الناس "إن لم يكن أفضلهم"، بل ويراها محور الأحداث في حياة الكثير ممن حوله؛ لذا يهتم بمظهره وسمعته ولباقته في الحديث.
4- قد يكذب ويراوغ حتى لا يعترف بخطئه، فغروره يمنعه من قبول الاعتراف بالخطأ.
5- قد يتكرر تأخره عن مواعيده؛ لُيظهر أهميته وأنه ليس كالآخرين، فالأكثر أهمية من ينتظره الناس.
6- يسهُل عليه مقاطعة الآخرين في الحديث؛ لأنه يرى كلامه أفضل من كلامهم وعقله أفضل من عقلهم.
7- من يكرر مخالفته في الرأي يُضمر له الشرّ؛ لأنه يأخذ ذلك على محمل شخصي.
8- التشكيك في قدرات الآخرين وعدم قدرتهم على الإنجاز.
9- إظهار الجاذبية وإخفاء القسوة.
10- لديه هوس بالمظهر وإظهار الذكاء.
11- يقسو جدا على الضعفاء.
وبين الخبير التربوي، طريقة معاملته، مؤكدًا أنه لابد أن تدرك أن لديه خلل في سلوكه قد يصل إلى حد المرض النفسي "النرجسية".
1- لا تمدحه بشكل زائد ولا تقلل منه.
2- لا تعامله بالمثل.
3- كن لبقا وهادئا ومحترما في التعامل معه، فحينها لا يستطيع فرض غروره عليك، بل سيعاملك بالمثل.
4- لا تتحدث معه بأريحية بل ضع حدا "أو حدودا" يمنعه من ممارسة غروره معك.
5- تجاهل طريقته التي لا تحبها، فالتجاهل يمنحك المزيد من الصلابة وسيجعله لا يستفزك في الحديث.
6- لو أنك قريب منه فانصحه وأخبره أن كثيرا من الناس، يستاؤون من سلوكك من دون أن تذكر له أسماء، وأنك شخص جيد، لكن تحتاج إلى التواضع وتعديل سلوكك، حتى لا يبعد الناس عنك وتُصبح وحيدا في الأرض ومبغوضا في السماء، كما قال عليه الصلاة والسلام: "لا يدخلُ الجنَّةَ من كانَ في قلبِه مثقالُ ذرَّةٍ مِن كِبرِ" [رواه مسلم].