• الرئيسية
  • الأسرة والطفل
  • "لماذا تقاتل النسويات عن أفكارهن الغريبة عن المجتمع؟".. أحمد الشحات: لقب نسوية يدر عليهن الكثير من المال والوجاهة والصدارة الإعلامية والمناصب المرموقة

"لماذا تقاتل النسويات عن أفكارهن الغريبة عن المجتمع؟".. أحمد الشحات: لقب نسوية يدر عليهن الكثير من المال والوجاهة والصدارة الإعلامية والمناصب المرموقة

الجماعات النسوية تعيش في حالة صراع دائم وتهديد ممتد ووسوسة مستمرة.. وكثير من النسويات يفتقدن الحياة الأسرية المستقرة الهادئة

  • 43
الفتح - المهندس أحمد الشحات، الباحث والمفكر الإسلامي

قال المهندس أحمد الشحات، الباحث والمفكر الإسلامي: إن الجماعات النسوية تعيش في حالة صراع دائم وتهديد ممتد ووسوسة مستمرة، موضحًا أنهم صنعوا لأنفسهم عدوًا وهميّا رسموا حوله الأساطير وأفلام الرعب ثم صدقوا أنفسهم ونسوا أنهم من أخرجوا المسلسل من الأساس، وصار كل شغلهم الشاغل "كيف الطريق إلى الانتصار على هذا العدو الخارق؟!".

وأضاف "الشحات" -في منشور له عبر صفحته الشخصية على "الفيس بوك"-: ولأنه ليس ثمة عدو من الأساس، فهم في الغالب يعانون من البطالة الشديدة؛ لعدم وجود ما يجعل جذوة نيرانهم مشتعلة، متسائلًا "فهل تنهار نظرية الصراع والخصومة وينصرفن إلى بيوتهن راشدات؟ أم لابد من إحياء الصراع لتبقى أدخنة نيرانه شاهدة عليه؟!"، مجيبًا: إذا علمت أن كثيرًا منهن ليس لديهن تلك البيوت التي ينصرفن إليها، علمت سبب عدم انصرافهن! موضحًا أنه لا يقصد بالبيت مجرد وجود "شقة أو فيلا أو قصر على أعلى تقدير"، ولكن يقصد بالبيت الحياة الزوجية الطبيعية، المكونة من زوج وزوجة وأبناء، مشيرًا إلى أن كثير منهن مطلقات أو غير متزوجات من الأساس.

وتابع: كما أقصد به كذلك الحياة الأسرية المستقرة الهادئة، مشيرًا إلى أن كثيرًا من هؤلاء لديهن تاريخ صراعي مرير مع أحد الرجال، زوج أو أب أو أخ، جعلها تعلن الحرب على رجال الكرة الأرضية جميعًا، وأصبحت تريد الانتقام من بطل تجربتها المؤسفة في صورة أي رجل يسير على وجه الأرض.

وأشار الباحث والمفكر الإسلامي إلى أننا لو علمنا أن هذه الوظيفة -الحصول على لقب نسوية- يدرُّ عليها من المال والوجاهة والصدارة الإعلامية وربما -بعد سنوات من السعي والتملق النسوي- تصل لمنصب مرموق هنا أو هناك، متسائلًا "فهل هذه المغانم تُترك أو يُستغنى عنها لسبب أو لآخر؟!"، مجيبًا: لا شك أن هذا الاختيار لن يبدو لطيفًا وفق قاموس صويحباتنا النسويات، متسائلًا "فما العمل إذا؟"، مجيبا: أذكر لكم طرفًا من معالم الكيد النسوي العظيم "الحل ببساطة يكون في افتعال الأزمات وإثارة الشغب كل فترة، بالإضافة إلى توظيف ما يقع في الواقع من مشكلات أو انحرافات وتصويرها على أنها القاعدة الغالبة والنسبة الشائعة"، موضحًا أن بهذين المحورين نضمن لكل "فيمنستاوية" متجلدة عملًا كثيرًا وعائدًا وفيرًا.