عاجل

تدخل برلماني لمواجهة أزمة نقص الأدوية وارتفاع أسعارها بسبب الدولار

  • 11
الفتح - نقص الأدوية في مصر

يواجه سوق الدواء في مصر مجموعة من التحديات؛ بسبب النقص المستمر في عدد من الأدوية، وغلاء بعض الأصناف نتيجة اضطراب سعر الصرف وارتفاع الدولار، بعضها يخص الأمراض المزمنة، وأدوات التخدير.

وقالت النائبة مها عبد الناصر: إن السبب الرئيسي في نقص الدواء هو ارتفاع سعر الدولار، والذي بدوره أدى إلى زيادة أسعار المواد الخام المستوردة من الخارج، والتي تعتمد عليها الأسواق المصرية بشكل كبير في صناعة الدواء محلي الصنع، مما تسبب في تعطش شديد في السوق المحلية واختفاء بعض الأصناف.

وأوضحت «عبد الناصر» أنها تقدمت بطلب إحاطة موجه لكل من رئيس مجلس الوزراء، ووزير الصحة والسكان، بشأن أزمة نقص الدواء ومستلزماته الطبية وارتفاع أسعارها في السوق المحلي، وأضافت: نعي جيدًا ما تسببت به أزمة الدولار في مصر على مختلف القطاعات، إلا أننا ننتظر من الحكومة وضع مقترحات وتوصيات لحل الأزمة، خاصة إذا كانت تتعلق بالصحة والسلامة العامة.

وأشارت إلى أن هناك نقص بالمستلزمات الطبية والجراحية بمستشفيات التأمين الصحي والقطاع العام، وهناك عدد كبير من المرضى يعانون من أزمة نقص وارتفاع أسعار الأدوية، خاصة التي يحتاج إليها أصحاب الأمراض المزمنة.

وأوضحت عضو مجلس النواب أن هناك نقص شديد في أدوات التخدير، الخاصة ببنج الأسنان والبنج الكُلي وأدوية الإفاقة، وهو ما سيتسبب في حدوث كارثة حقيقية، تهدد إجراء العمليات الجراحية للمرضى، وبالتالي زيادة قوائم الانتظار بالمستشفيات، وقالت: إن مصر لديها أكثر من 177 مصنعًا للدواء، بجانب المشروع الأضخم في قطاع الأدوية في مصر وهو مشروع مدينة الدواء «جيبتو فارما».