وزير الصحة يتفقد الخدمات المقدمة للمواطنين بالمعهد القومي بدمنهور ومستشفي الصدر

  • 18
الفتح- وزير الصحة يتفقد عدد من المستشفيات بدمنهور

واصل الدكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة والسكان، والدكتورة نهال بلبع نائب محافظ البحيرة جولاتهما الميدانية والتي بدأت منذ صباح أمس لتفقد عدد من المنشآت الطبية بمدينة دمنهور.


 تم المرور علي الأقسام ومتابعة انتظام سير العمل وحالات وأعداد التردد وتم الإطمئنان علي توافر كافة الأدوية والمستلزمات الطبية والوقوف على الحالة الفنية والإدارية والتزام الطواقم والكوادر الطبية.

ويتكون المعهد الطبي القومي بدمنهور من عدد كبير ومتنوع من الأقسام التخصصية منها: أقسام التعقيم المركزي، الطوارئ، العمليات (أ-ب)، العناية المركزة (أ-ب)، المعامل، بالإضافة إلي أقسام مرضي زراعة الكبد والكلي وجراحة العظام، ومناظير الجهاز الهضمي، وقسم خاص بالكبد والبنكرياس، والمخ والأعصاب.

كما قاما وزير الصحة والسكان ونائب محافظ البحيرة بتفقد مستشفي الصدر، حيث تم الإطلاع علي الهيكل الوظيفي للمستشفي، وطاقتها الاستيعابية وعدد الأسرة، علاوة على متابعة معدلات التردد ونسب الإشغال فى وحدات وأقسام المستشفى، وإمكانيات وقدرات قسم الإستقبال والعناية المركزة وقسم الأشعة.

حيث أكد الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، أهمية مستشفى صدر دمنهور، في تقديم الخدمات المتخصصة لأصحاب الأمراض الصدرية والدرن، بالإضافة إلي دورها في رفع الوعي المجتمعي بكيفية الوقاية من الأمراض التي تصيب الصدر.

ثم قاما بتفقد مرفق الإسعاف بجوار مستشفي صدر دمنهور، حيث حرص السيد وزير الصحة على التحدث مع أطقم سيارات الإسعاف، مشيداً بدورهم الهام في منظومة الصحة، كما تفقد تجهيزات إحدى سيارات الإسعاف، للتأكد من استعداد السيارات لأداء مهامها فى الحفاظ أرواح المواطنين بكفاءة وسرعة.

هذا وقد تم المرور علي المعمل المشترك بدمنهور، حيث تم تفقد وحدة سحب واستلام العينات الإكلينيكية، وتابعا ما تم بها من أعمال تطوير ورفع كفاءة وميكنة لكافة الخدمات، وربطها ببرنامج معملي إلكتروني، وخلال الجولة أجري السيد الوزير حوارا مع العاملين بالوحدة عن طرق استقبال المريض وآليات الحفاظ على خصوصية المريض وسرية بياناته، كما تم الإطلاع على متوسط ما يتم استقباله بالمعمل المشترك من متوسط عينات فحص مياه (شرب، جوفيه، مآخذ، صرف)، وعينات أغذية، وشهادات صحية لجميع العاملين في مجال الأغذية، وفحص مخدرات للسادة العاملين بالدولة والسائقين، إلي جانب تحليل العينات الإكلينيكية.

حيث أكد الدكتور/ خالد عبد الغفار،  على توفير كافة سبل الدعم لتطوير منظومة العمل بالمعامل المشتركة، بما يضمن تحقيق استراتيجية ورؤية الوزارة لتصبح معامل إحالة ومرجعية للأمراض المعدية في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، مشيراً إلي أنه يتم متابعة خطة العمل الحالية للمعامل بمختلف إداراتها (الباثولوجيا الإكلينيكية، البكتريولوجيا الإكلينيكية، الكيمياء الصحية، الأغذية والمياة بكتريولوجي، السموم والمخدرات)، مؤكداً الالتزام بإجراء الفحوصات المعملية باستخدام التكنولوجيا الحديثة والأساليب العلمية لتقديم الخدمات المعملية بدقة عالية وفقاً للمعايير العالمية.

كما قاما وزير الصحة ونائب محافظ البحيرة والوفد المرافق لهما بتفقد مركز علاج الأورام بدمنهور، حيث تم تفقد أقسام المركز المختلفة، كما تم متابعة مؤشرات آداء العمل، وبيان ما قدمته العيادات الخارجية والقسم الداخلي من خدمات، كما تم الإطلاع على أعداد المواطنين الذين تلقوا العلاج الكيماوي والإشعاعي، بالإضافة إلى خدمات المعامل والأشعة.

كما تم تفقد الخدمات المقدمة في مجال اكتشاف وعلاج الأورام ضمن مبادرات "100 مليون صحة" والتي تتضمن (دعم صحة المرأة، إنهاء قوائم الانتظار)، كما تم الإطلاع على جهود المركز وحجم مشاركته في مبادرة الكشف المبكر عن أورام الرئة، والبروستاتا، وعنق الرحم، والقولون.

هذا وقد أكد الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، أن مركز علاج الأورام بدمنهور، يعد صرح طبي متميز، يقدم الخدمات التشخيصية والعلاجية لمواطني المحافظة، مشيراً إلي الدعم الكبير الذي توليه القيادة السياسية للارتقاء بالصحة العامة للمواطنين، وتحقيق أمنهم الصحي، موضحاً أن مصر حققت نجاحات غير مسبوقة وإنجازات كبيرة في تحسين الصحة العامة للمواطنين.