أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، عن دخول مصر عالم أبحاث كورونا طويل الأمد، مشيرة إلى أن مصر تقدم للعالم لأول مرة الأساس العلمي لاستخدام دواء آمن لعلاج طنين الأذن، الذي يعاني منه أكثر من 750 مليون إنسان حول العالم، ولا يتوافر له علاج معتمد، كما يعاني أكثر من 65 مليون إنسان حول العالم من متلازمة كورونا طويلة الأمد، والتي ليس لها علاج معتمد حتى الآن.
وذكرت الوزارة -عبر صفحتها الرسمية على "فيس بوك"-: أتاحت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وبنك المعرفة المصري البحث الذي قدمه الدكتور مينا ثابت قلينى، عضو هيئة التدريس بكلية الطب جامعة المنيا وأحد علماء مصر بقائمة جامعة ستانفورد الأمريكية، لعامين متتاليين والمنشور في مجلة Inflammopharmacology الطبية الدولية العريقة، ويمكن الاطلاع عليه بالمجان لكل دول العالم، وذلك ضمن اتفاقية تدعم النشر العلمي للباحثين المصريين في الدوريات الدولية المُحكمة لمؤسسة Springer Nature العلمية العريقة.
جدير بالذكر أن الطنين المزمن هو اضطراب عصبي شائع يؤثر على ملايين المرضى على مستوى العالم دون توفر علاج دوائي ناجح، يمكن أن يكون الأمر مزعجًا للغاية لبعض المرضى لدرجة أنه يمكن اعتباره أحيانًا إعاقة يمكن أن تعيقهم عن ممارسة حياة طبيعية.
في البحث يناقش المؤلف كيف كان يعاني من طنين الأذن مجهول السبب، وكيف تمكن من اعتماد نهج مشترك في الفيزيولوجيا المرضية والدوائية للسبب لأول مرة في الأدبيات الطبية، وهو إمكانية إعادة استخدام جرعة منخفضة من الميتفورمين بشكل آمن وفعال لإدارة المرض.
يمكن الاطلاع على البحث كاملًا من هنا.