• الرئيسية
  • منوعات
  • إعلام
  • الاحتلال يجهز لعملية عسكرية حول محور فيلادلفيا.. و"تقرير" يستعرض خيارات مصر في مواجهة تلك التهديدات

الاحتلال يجهز لعملية عسكرية حول محور فيلادلفيا.. و"تقرير" يستعرض خيارات مصر في مواجهة تلك التهديدات

  • 121
الفتح - أرشيفية

سلط تقرير بحثي الضوء على حديث الاحتلال الصهيوني حول العملية العسكرية في محور فيلادلفيا، حيث استعرض التقرير أهداف الكيان المحتل من السيطرة على هذا المحور، كما استعرض خيارات مصر في مواجهة هذا التحرك الصهيوني.

وتحت عنوان " محور فيلادلفيا.. خيارات مصر في مواجهة تهديدات اتفاقية السلام"، نشر مركز "رواق للأبحاث والدراسات" تقريرا يوضح فيه أن الكيان المحتل يسعى للترويج لأي انتصار عبر إعلان سيطرته على محور فيلادلفيا، وتدرك السلطات المصرية أن الهدف الأساسي للكيان المحتل هو دفع جميع الفلسطينيين على طول الشريط الحدودي بين مصر وقطاع غزة إلى شبه جزيرة سيناء، ثم احتلال كامل قطاع غزة ومنع الفلسطينيين من العودة إليه من جديد، وبذلك لن يكون هناك شعب فلسطيني على أرض فلسطينية ليطالب بقيام دولته، بل سيكون الفلسطينيين إما في شبه جزيرة سيناء المصرية، أو منتشرين في عدة دول مختلفة وتنتهي القضية الفلسطينية بهذا الشكل.

وبين التقرير أنه أمام هذه المخططات علقت حركة حماس على رغبه الكيان المحتل في تهجير الفلسطينيين إلى خارج القطاع بالقول بأنها أوهام إسرائيلية لن تتحقق، حيث قال أسامة حمدان، القيادي في حركة حماس: “إن قطاع غزة لن يكون إلا فلسطينيًّا خالصًا، وأن الشعب الفلسطيني هو من يقرر حاضره ومستقبله، مؤكدًا أن القطاع لن يكون إلا جزءًا أصيلًا من دولة فلسطين المستقلة، كاملة السيادة، وعاصمتها القدس”. (بوابة الشروق).

واستعرض التقرير خيارات مصر أمام المخططات الإسرائيلي وما سيترتب عليها، حيث ذكر أن مِلَفّ تهجير الفلسطينيين إلى شبه جزيرة سيناء المصرية خرج من أيدي الاستخبارات المصرية والرئاسة والخارجية وبات الآن بيد الجيش، فالكيان المحتل لم تعد السياسة والدبلوماسية تجدي نفعًا معه، فالمطامع الصهيونية بأرض سيناء المصرية واضحة للمصريين.

وبين تقرير مركز "رواق" للأبحاث أن الخطة لدي الكيان المحتل تسير على مراحل متعددة، حيث تمكن جيش الاحتلال الإسرائيلي من دفع أكثر من مليون إنسان بلا مئوي ولا مكان أمن، من شمال قطاع غزة إلى الشريط الحدودي الفاصل بين قطاع غزة والدولة المصرية، في أقل من مساحة نصف القطاع، الذي لم يكن يتسع لهم أصلًا، وقطعت عنهم الماء والغذاء والدواء والوقود في عز الشتاء، وقربتهم خطوة من معبر رفح وبقية الحدود مع صحراء سيناء المصرية.