• الرئيسية
  • الشارع السياسي
  • ما أحوج أمتنا الإسلامية إلى التكاتف.. "بسيوني" عن زيارة أردوغان لمصر: تؤكد واقعية رؤية حزب النور وتظهر أهمية تكاتف الأمة في مواجهة المؤامرات ضدها

ما أحوج أمتنا الإسلامية إلى التكاتف.. "بسيوني" عن زيارة أردوغان لمصر: تؤكد واقعية رؤية حزب النور وتظهر أهمية تكاتف الأمة في مواجهة المؤامرات ضدها

  • 140
الفتح - السيسي وأردوغان

عقب المهندس سامح بسيوني، رئيس الهيئة العليا لحزب النور، على زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى القاهرة الأربعاء الماضي وتطور العلاقات فيما بين البلدين بعد سنوات من الخلاف، قائلًا "بهدوء وبعد أن انتهت زيارة أوردغان لمصر، وبعد مرور الأعوام ما بين ٢٠١٣ و ٢٠٢٤، تتأكد أهمية المنهج السلفي والتطبيق الصحيح له الذي يتعامل به مع الواقع، والذي انتهجه حزب النور في أوقات عصيبة مرت بالبلاد حفظًا لمقدراتها، وتعرض بعدها لكثير من التشويه من اتباع الكثير من المناهج الأخرى، بل ومِن مَن تأثر بهم من الإسلاميين الفرديين أو عموم المسلمين نتيجة طغيان العواطف وترويج الأكاذيب وكثرة الأقاويل والاتهامات بلا بينات من الإخوان أو ممن كان تابعا لهم، وإلى الله المشتكى".

وأوضح رئيس الهيئة العليا لحزب النور، أن هذا النهج -الذي انتهجته الدعوة السلفية وحزب النور- الذي بُنيت الرؤية فيه على مواقف شرعية، ورؤية واقعية، ومراعاة لمصالح وطن ومستقبل أمة يراد الفتك بها من أعدائها بعيدًا عن المزايدات أو المظلوميات أو العواطف أو التبعية أو الاستعلاء على الناس أو التخوين لكل المخالفين؛ هو ذات النهج السلفي الصحيح الذي يدفع الإنسان الآن إلى تمني الخير للأمة الإسلامية والفرح باجتماع الكلمة في مواجهة المخططات التي تعمل على تدمير البلدان العربية والاسلامية وإضعاف قوتها، وتسعى لتصفية القضية الفلسطينية وتحقيق الحلم التلمودي عند بني صهيون.

وأكد بسيوني أن أمتنا العربية والإسلامية المكلومة في حاجة ملحة في مثل هذه الأوقات إلى تعاون صادق وكامل بين دولها من أجل مصلحة الجميع، فالخطب عظيم والمخططات تتنوع، والمؤمرات على بلاد المسلمين لا تتوقف؛ وقد ظهرت الصورة بوضوح الأن لكل ذي عينين عاقل منصف غير متعجرف.

ونبَّه بسيوني إلى أن الناظر إلى خريطة الشرق الأوسط الآن يرى هذا المخطط بوضوح والذي خلَّف هذا الكم الهائل من الدمار وضيع الكثير من البلدان العربية والإسلامية بداية من العراق ومرورا بسوريا وليبيا واليمن ثم لبنان وما نراه الآن من إجرام اليهود في غزة  والحرب الأهلية في السودان، وما زال المخطط مستمر في محاولات دؤوبة لطمس البقية الباقية من البلدان مع التركيز على إسقاط مصر رمانة الميزان.

وأشار إلى أن وقوف القوى الإسلامية والعربية الفاعلة الآن كمصر وتركيا والسعودية وقطر وباكستان والجزائر وغيرهم في صف واحد ضد هذه المخططات المستمرة وتمسكها بدينها وهويتها ومراعاتها لأحوال شعوبها أمر هام ولازم لحفظ مقدرات الأمة وحماية شعوبها ونصرة دينها، والمحافظة على وحدة وتماسك بلدانها.

وتابع: "اللهم فرج كرب أمتنا، واحفظ علينا ديننا وأمننا وإيماننا، واحفظ اخواننا في غزة والسودان وسائر بلاد الإسلام".