أعلنت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة الأمريكية صباح اليوم الأربعاء عزمهما بدء تدريباتهما العسكرية السنوية الموسعة الأسبوع المقبل ردًّا على التهديدات النووية من كوريا الشمالية.
ونقلت وكالة أنباء "يونهاب" الكورية الجنوبية عن هيئة الأركان المشتركة لكوريا الجنوبية قولها: "إن التدريبات السنوية (فريدوم شيلد) من المقرر أن تبدأ يوم الاثنين المقبل وتستمر حتى يوم 14 مارس المقبل لتنفيذ تمرين مركز القيادة القائم على المحاكاة الحاسوبية والتدريب الميداني والمناورات الأخرى.
وذكرت الهيئة -في بيان لها- أن التدريبات تهدف لتعزيز الموقف الدفاعي المشترك بناء على سيناريوهات تعكس تهديدات أمنية متنوعة بما في ذلك العمليات النووية لكوريا الشمالية؛ من خلال الاستفادة من الأصول البرية والبحرية والجوية والسيبرانية والفضائية.
ستشارك بعض الدول الأعضاء في قيادة الأمم المتحدة بالتدريبات، وستراقبها مفوضية الأمم المحايدة للإشراف على الهدنة.
من جهته، قال المتحدث باسم هيئة الأركان المشتركة لكوريا الجنوبية الكولونيل لي سونج جون: "إن التدريبات مصممة لتعزيز القدرات المشتركة لمنع كوريا الشمالية من استخدام أسلحتها النووية".
وأضاف سونج جون:"أنه سيُنفَّذ 48 تدريبًا ميدانيًّا هذا الربيع؛ أي ضعف العدد الذي أجري العام الماضي، وتدريبات هذا العام ستشمل التدريب على الهجوم الجوي والذخيرة الحية والقصف. مؤكدًا: جيشنا مستعد لمعاقبة كوريا الشمالية على الفور وبقوة وحتى النهاية في حالة أي استفزاز، وسنعزز استعدادنا الثابت من خلال التدريبات المقبلة".
بدوره، قال المتحدث باسم الجيش الأمريكي إسحق إل تايلور: "إن تدريبات الحلفاء دفاعية بطبيعتها، وهناك أدلة قوية على أن مستوى الاستعداد العالي يساعد على ضمان الردع".