• الرئيسية
  • أخبار المسلمين
  • تعليقا على صور دهس الدبابات لمدني غزة.. "عبد الحميد": جرائم بربرية ناجمة عن عقيدة صهيونية وجذور تلمودية خبيثة وليست غريبة على قتلة الأنبياء

تعليقا على صور دهس الدبابات لمدني غزة.. "عبد الحميد": جرائم بربرية ناجمة عن عقيدة صهيونية وجذور تلمودية خبيثة وليست غريبة على قتلة الأنبياء

  • 121
الفتح - جرائم الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة

عقب محمود عبد الحميد، عضو مجلس إدارة الدعوة السلفية، على صور دهس المدنيين الفلسطينيين بدبابات الاحتلال الصهيوني المجرم رغم وثاق أيديهم بالأصفاد، قائلًا: إن ما رأه العالم من أحداث دموية وجرائم بربرية اقترفتها أيدى الوحوش الصهاينة بحق أهلنا الصامدين فى "غزة" إنما هي أفعال ناجمة عن مبادئ عقدية ودوافع دينية وثمرات للدين الصهيونى، النابع من جذور تلمودية خبيثة افتراها قتلة الأنبياء، وصدقوها وصارت نبراثًا لأجيالهم ومنطلقًا لأفعالهم الشنيعة.

وأضاف "عبد الحميد" -في تصريحات خاصة لـ"الفتح"-: هم يعتقدون أنهم شعب الله المختار، وأبناء الله وأحباؤه وما عداهم حيوانات في صور آدمية خلقوا لخدمتهم، ووجدوا ليكونوا عبيدًا لهم، لا إنسانية فيهم ولا حرمة لهم ولا قيمة لأرواحهم ولا لدمائهم ولا لأعراضهم وأموالهم، قال الله عنهم: {وَمِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مَنْ إِن تَأْمَنْهُ بِقِنطَارٍ يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ وَمِنْهُم مَّنْ إِن تَأْمَنْهُ بِدِينَارٍ لَّا يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ إِلَّا مَا دُمْتَ عَلَيْهِ قَائِمًا ۗ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا لَيْسَ عَلَيْنَا فِي الْأُمِّيِّينَ سَبِيلٌ وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ} [آل عمران: 75].

وتابع: وجاء فى سفر أرميا "وملعون من يمنع سيفه عن الدم"، وجاء في سفر صموئيل الأول "فالآن اذهب واضرب عماليق وحرموا كل ماله ولا تعف عنهم، بل اقتل رجلًا وامرأة طفلًا ورضيعًا بقر أو غنمًا حملًا وحمارًا"، مشيرًا إلى أن مجلس الحاخامات فى فلسطين المحتلة دعا الحكومة اليهودية إلى إصدار الأوامر بقتل المدنيين في غزة، منوهًا بأن التوراة المحرفة تجيز قتل الأطفال والنساء فى زمن الحرب، كما جاء في كتاب الثورة "ينبغى ألا تلينوا أبدا عندما تقتلونا، لا ينبغي أن تأخذكم بهم رحمة حتى تدمر ما يسمى بالثقافة العربية التى سنبني على أنقاضها حضارتنا"، وقال بعضهم "إن الفلسطينين مجرد صراصير يجب سحقها".

وأوضح عضو مجلس إدارة الدعوة السلفية: أما  فى الإسلام فقد كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يوصى قادة الجيش بالتقوى، ومراقبة الله، فعن بن عباس -رضي الله عنهما- قال: كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إذا بعث جيوشه قال: "اخرجوا بسم الله، تقاتلون في سبيل الله من كفر بالله، لا تغدروا، ولا تغلوا، ولا تمثلوا، ولا تقتلوا الولدان، ولا أصحاب الصوامع" [رواه الإمام أحمد]، ورأى النبي -صلى الله عليه وسلم- في بعض مغازيه امرأة مقتولة فأنكر ذلك، ونهى عن قتل النساء والصبيان،  وفى معاملة الأسير قال الله تعالى: {وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَىٰ حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا} [الإنسان: 8]، كما أمر النبي -صلى اله عليه وسلم- أصحابه يوم بدر أن يكرموا الأسرى فكانوا يقدمونهم على أنفسهم عند الغذاء.