نشرت صحيفة التيليغراف البريطانية، رسائل بريد إلكتروني مسربة من الرابطة المهنية العالمية لصحة المتحولين جنسيًا "WPATH" تتحدث عن وجود رابط كبير بين الشواذ والسرطان بعد إصابة العديد منهم بالسرطانات بسبب عملية التغير الهرموني التي أدت بنسبة كبيرة منهم إلى الموت خلال 8 إلى 10 سنوات بسبب الحقن الهرمونية، واعترف الأطباء خلال تلك الرسائل بأن الراغبين في عملية التحويل الجنسي لا يدركون عواقب تغيير الجنس.
وعلق عدد من الأطباء على هذه الرسائل، قائلين "لدي شخص متحول توفي بسبب السرطان نتيجة العلاج الهرموني"، "مريضتي أصيبت بسرطان الكبد بعد حوالي 8 سنوات من حقنها بالتستوستيرون حتى تتحول لذكر"، "هناك فتيات يأتوني لاستئصال الثديين جاهلين آثارها السلبية ويُقدمون على هذه الخطوة دون تفكير منطقي".
واعترف العديد من الأطباء بأن مرضاهم لا يفهمون عواقب العلاج الهرموني أو الجراحة، حتى أن بعض المتحولات من أنثى لذكر بدأت تتذمر عندما نما الشعر على وجهها مستغربة حدوث هذا الأمر رغم أنها هي من أرادت أن تصبح رجلًا.
ونشرت "تليغراف" أن من أخطر الأمور المسربة هو اعتراف الرابطة في الإيميلات بأن الطب الجنساني أو "طب رعاية الشواذ" ليس علمًا ولا طبًا من الأساس.
وأشارت إلى أن من الأمور المسربة هو معرفة الأطباء أن الأطفال الذين سيقومون بتغيير جنسهم قد لا يكونوا موافقين على ذلك، بل يتم تغيير جنسهم من دون رضاهم.
