الضعف من صفات الإنسان الطبيعية.. خبير تربوي يحذر من التكبر وعواقبه على المتصف به في الدنيا والآخرة

  • 28
الفتح - أرشيفية

أشار الخبير التربوي والأسري محمد سعد الأزهري، إلى أن الضعف من صفات الإنسان الأساسية، وهو أسير هذا الضعف يستميله الهوى وتلعب به الشهوة ويخشى الخوف والحزن ويؤدي الطاعة بمشقة وأدنى الأمراض تُزعجه ومخلوق من مادة ضعيفة "نطفة" ويبدأ حياته ضعيفًا وتنتهي في الغالب وهو ضعيف "عجوز"، مضيفًا: لذلك كان الله "القوي" به رحيمًا، فلم يُكلّفه بغير المستطاع، بل أحسن إليه وجعله في أعلى مرتبة في هذا الكون الفسيح.

وتابع "الأزهري" -في منشور له عبر صفحته الشخصية على"الفيس بوك"-: لذا فإن الله يُعاقب المتكبّر من بني الإنسان أشد العقاب سواء في الدنيا أو الآخرة؛ لأن ضعفه ظاهر وكبره مضاد لهذا الضعف، بل وعدم اعتراف منه بأن القوي المتعال واحد وأن كل ما عداه في احتياج إليه.

وأكد الخبير التربوي والأسري أن المتكبِّر إنسان ضعيف ومريض ويركب مركبًا ليس له؛ لذا يحتاج للإفاقة ممن يستطيع تأديبه حتى يعود إلى طريق الصواب، مشيرًا إلى أن تأديبه سيكون خير له من تركه هكذا أسير لأفكاره التي ستهلكه في الدنيا والآخرة.