• الرئيسية
  • الشارع السياسي
  • "بروباغندا إعلامية أم أمر يمكن تحقيقه؟!".. تقرير بحثي يسلط الضوء على محاولات الاحتلال لاجتياح مدينة رفح الفلسطينية

"بروباغندا إعلامية أم أمر يمكن تحقيقه؟!".. تقرير بحثي يسلط الضوء على محاولات الاحتلال لاجتياح مدينة رفح الفلسطينية

  • 33
الفتح - محاولة الاحتلال الإسرائيلي لاجتياح رفح الفلسطينية

رصد تقرير بحثي الجرائم الإسرائيلية في قطاع غزة واحتمالات اجتياح مدينة رفح الفلسطينية، وخطة الاحتلال الصهيوني لتهجير أهل غزة إلى سيناء المصرية، ومع تكرار فشل الاحتلال وصمود المقاومة الفلسطينية، أشار التقرير بداية إلى القدرات العسكرية لجيش الاحتلال الإسرائيلي؛ إذ إنه منذ تأسيس الكيان المحتل عام 1947م، ركزت تل أبيب على الترويج إعلاميًّا لقدرات جيشها، تحت عنوان حمل اسم "الجيش الذي لا يقهر"، وذلك جزء من إستراتيجية الحرب النفسية التي تنتهجها تل أبيب في حروبها مع الدول العربية.

وتحت عنوان "بعد أربعة أشهر من الحرب على غزة بين فشل عدوان الاحتلال وصمود المقاومة" نشر مركز "رواق للأبحاث والرؤى والدراسات" تقريرًا يرصد محاولة الكيان المحتل بعد أكثر من 100 يوم من الحرب والإبادة في شمالي ووسط قطاع غزة، توسيع عملياته إلى الجَنُوب لاجتياح مدينة رفح الفلسطينية على الحدود المصرية، وتعريض مليون ونصف المليون فلسطيني لخطر الإبادة، فبعد مزاعم تحرير أسيرين إسرائيليين من مدينة رفح الفلسطينية، تروج وسائل الإعلام الإسرائيلية، لوجود قادة حماس وباقي الأسرى الإسرائيليين في مدينة رفح الفلسطينية.

وأشار التقرير إلى أنه في ظل ما يتداول إعلاميًّا عن احتمالات توسيع الهجوم البري الإسرائيلي إلى جَنُوب قطاع غزة ليشمل مدينة رفح الفلسطينية، يرى البعض أن الهجوم على مدينة رفح قد يأخذ عدة مراحل؛ ففي المرحلة الأولى، سيطلق جيش الاحتلال وابلًا من القصف ليدمر البنية التحتية في المدينة بالكامل، مع التركيز على الأنفاق التي تحت الأرض. وفي المرحلة الثانية، سيبدأ جيش الاحتلال بما يصفه بإخلاء للسكان، وفي حقيقة الأمر، سيقصف جيش الاحتلال المدنيين الفلسطينيين ليجبرهم على النزوح إلى سيناء المصرية.

وأوضح التقرير أنه في الوقت الذي تحذر فيه كل الصحف العالمية من أن جيش الاحتلال الإسرائيلي في طريقة لارتكاب أبشع المجازر حال اجتياحه لمدينة رفح الفلسطينية والتي تضم مليون ونصف المليون فلسطيني، فإن الكيان المحتل يتجاهل كل ذلك، ويستمر بالترويج إعلاميًّا لاستعداداته العسكرية، ويجر جيوشه وآلته الحربية في وَسَط القطاع تمهيدًا كما يقول لاجتياح مدينة رفح، بعد أن دمر جيش الاحتلال معظم قطاع غزة، يسعى لتدمير ما بقي منه في رفح، ويقتل من فر بحثًا عما تبقى من حياة.

وصف "التقرير" تصريحات الاحتلال بأنها "بروباغندا إعلامية، والحقائق الجارية الآن على أرض غزة، خير دليل" وأنه قبل التعمق فيمَا يحدث وما لا يحدث في مدينة رفح، التي تتفجر غضبًا ودمًا وقتلًا، الفشل الإسرائيلي في شمال قطاع غزة، سينتقل رفقة جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى جنوبها؛ إذ بعد الفشل في الشمال، يزعم الكيان المحتل أن اجتياح رفح بريًّا ضرورة لاجتثاث كل حماس، بعد أن تحدث مسؤولي الكيان المحتل بتل أبيب مع بَدْء الحرب؛ بأن اجتثاث حماس سيكون في شمال القطاع، ومن ثم ضربها في الجَنُوب لن يقيم لها قائمة.