بدون تهمة.. الاحتلال يُحول الصحفية بشرى الطويل للاعتقال الإداري

  • 10
الفتح - الأسرى في سجون الاحتلال

حوّلت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، أمس الاثنين، الأسيرة الصحفية بشرى جمال الطويل، للاعتقال الإداري مدة 6 شهور قابلة للتجديد، بقرار من مخابرات الاحتلال.

وقالت مصادر عائلية وحقوقية مُتطابقة: إن محكمة الاحتلال العسكرية في "عوفر" أصدرت أمرًا بتحويل الصحفية بشرى الطويل -وهي ناشطة في مجال حقوق الأسرى- للاعتقال الإداري "بدون تهمة" مدة 6 شهور.

و"الطويل" أسيرة محررة، أمضت أكثر من 5 سنوات في سجون الاحتلال؛ غالبيتها ضمن الاعتقال الإداري، وهي ابنة القيادي في حركة "حماس" الأسير جمال الطويل؛ والمعتقل حاليًا في سجون الاحتلال ضمن ذات النوع من الاعتقال.

وأعادت قوات الاحتلال اعتقال المحررة بشرى الطويل (31 عامًا)، فجر الـ 7 من مارس الجاري، عقب دهم منزل أحد صديقاتها في مدينة البيرة، وسط الضفة الغربية المحتلة، واعتدوا عليها بالضرب والشتم.

وكان الاعتقال السابق لدى الاحتلال يوم 21 مارس 2022؛ واعتقلت من المركبة التي كانت تقودها على حاجز "زعترة" العسكري جنوبي مدينة نابلس، خلال عودتها لمنزل عائلتها في مدينة البيرة، وحوّلت للاعتقال الإداري، وأمضت 9 شهور وأفرج عنها يوم 11 ديسمبر 2022.

واعتقلت بشرى الطويل لأول مرة عام 2011، ولم تكن حينها قد أكملت 18 عامًا، وحكمت بالسجن 16 شهرًا قضت منها 5 أشهر قبل أن يفرج عنها في نهاية العام نفسه ضمن صفقة تبادل الأسرى "وفاء الأحرار".

وأعاد الاحتلال اعتقالها مرة أخرى في يونيو عام 2014، وأعاد لها الحكم السابق، حيث أمضت بقية محكوميتها البالغة 11 شهرًا، وأطلق سراحها في مايو 2015.

واعتقلت للمرة الثالثة في شهر نوفمبر عام 2017، بعد اقتحام منزل عائلتها في حي أم الشرايط بمدينة البيرة، وحولت للاعتقال الإداري وأمضت فيه 8 أشهر.

وفي شهر ديسمبر 2019، أعيد اعتقالها مرة رابعة بعد اقتحام منزل والدها وبعد بأيام أصدرت محكمة "عوفر" العسكرية قرارًا باعتقالها إداريًا لمدة 4 شهور، جُدد لها لمرة ثانية وأفرج عنها في أواخر يوليو 2020، وأعيد اعتقالها للمرة الخامسة في نوفمبر من نفس العام.