أكد الدكتور خالد الشافعي، الخبير الاقتصادي، على أهمية التعامل بالجنيه المصري في التبادلات التجارية الدولية، مشيرا إلى إمكانية توقيع اتفاقيات جديدة تتيح لمصر التعامل بعملتها الوطنية، مستشهداً بالاتفاقيات التي جرت بين مصر وروسيا ومع دول أخرى التي تتضمن أن يكون التبادل التجاري بين البلدين بالعملة المحلية.
وأوضح الشافعي في تصريحات لـ "الفتح" أن الهدف من هذه الخطوة هو تخفيف الضغط على الدولار الأميركي الذي يسبب قلقاً في الأسواق العالمية، مشيرا إلى أن تنويع مصادر الشراء والتبادل بالعملات الأخرى سيسهم في تعزيز علاقات مصر الدولية وزيادة فرص الاستثمارات والتبادل التجاري.
وأضاف الخبير الاقتصادي أن تحريك عمليات التبادل التجاري بالعملات المحلية يعزز التعاون الدولي ويفتح آفاقاً جديدة للتجارة الخارجية، مما يؤدي إلى زيادة الفرص والمنافذ للصادرات المصرية، مشددا على أن هذه الخطوة تقلل من الضغط على الدولار وتعزز العلاقات الدولية لمصر، وهو ما يعتبر نتاجاً إيجابيًا للزيارات الدبلوماسية التي يقوم بها الرئيس.
وختم الشافعي تصريحه بالتأكيد على أن هذه الخطوة تعتبر فرصة لمصر لزيادة تأثيرها الدولي وتعزيز دورها في الساحة الاقتصادية العالمية، موضحا بأن الهدف الرئيسي من هذه الخطوات هو دعم الاقتصاد المصري وجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية.