"خبير تربوي": يمكن للشخص أن يتغير للأفضل إذا كان صادقا واجتهد في أن يتغير

  • 17
الفتح - أرشيفية

قال الخبير التربوي والأسري، محمد سعد الأزهري: يمكن للشخص فينا أن يتغيّر للأفضل، بأن يشتغل على نفسه ويجاهدها بقوة وإصرار ومداومة، بأن يكون صادقاً مع نفسه وينظر للسبب الذي يمنعه من أن يكون إنسانا أفضل، مضيفاً: فإذا كان لديه مشكلة تربوية أو سلوكية، فيسعى لأهل هذا الفن من العلوم ويستشيرهم أو يسمع لهم ويبدأ ينفذ المطلوب منه، وكذلك لو لديه مشكلة في العبادة يعالج نفسه قبل فوات الأوان.

وتابع "الأزهري" -في منشور له عبر صفحته الشخصية على"الفيس بوك"-: وكذلك لو لديه مشكلة في العلاقات الأسرية سواء مع أهله أو زوجته "وكذلك المرأة تفعل ذلك" فيسعى بكل قوة لإعادة المياه لمجاريها، أو على الأقل لتحسين هذه العلاقة حتى لا يخسر أسرته أو عائلته، متابعاً: ولو لديه مشكلة في سلوكه حيث يتكرر منه سلوك الغضب أو الشك أو عدم الاعتراف بالخطأ، أو المظلومية، أو الهروب من المواجهة، أو اللامبالاة، أو غير ذلك من السلوكيات التي تقضي على جودته وعلى علاقاته الأسرية والشخصية فلابد من السعي الحثيث لعلاجها عند المتخصصين، مستطردًا: ولو لديه مشكلة في قلبه مثل الحسد أو الحقد، أو الرياء، أو حب الشهرة والسعي للتظاهر بما ليس عنده، فهذا يحتاج لأحد التربويين؛ لكي يساعده على تخطي هذه الأمراض القلبية الخطيرة.

وأضاف الداعية الإسلامي: وفي كل الأحوال، كل واحد فينا يحتاج أن يكون له حال مع الله في الأوراد، مثل قراءة القرآن والأذكار والاستغفار والدعاء والصدقة ولو بأقل القليل وصلاة النوافل والصيام، مشيراً إلى أن هذه الطاعات تساهم بقوة في التغيير للأفضل، خاتماً كلامه: "لو صادق هتنجح، ولو صادق هتجتهد وتتغير، ولو صادق، كل ما تقع ستقوم بإعانة الله لك، ولو غير ذلك فلا تلومن إلا نفسك".