أعلن الجيش الإسرائيلي "القضاء" على قيادي في وحدة الصواريخ التابعة لـ"حزب الله" بغارة جوية بجنوب لبنان مساء أمس الأحد، بعد يومين من مقتل قيادي آخر بالحزب في غارة على المنطقة نفسها.
ويستهدف "حزب الله" المدعوم من إيران الذي يمتلك ترسانة من الصواريخ والقذائف الدقيقة مواقع عسكرية إسرائيلية وبلدات قرب الحدود، وترد إسرائيل بقصف مناطق لبنانية، خصوصًا في الجنوب، وتستهدف مسؤولي الحزب وحركة "حماس".
وقال جيش الاحتلال: "إن طائرة تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي قصفت مركبة بمنطقة كونين في لبنان كان يستقلها إسماعيل الزين"، مضيفا أنه "تم القضاء عليه".
وأردف أن "الزين كان قائدًا مهمًّا في وحدة الصواريخ المضادة للدبابات التابعة لقوة الرضوان في حزب الله المسؤولة عن عشرات الهجمات" ضد إسرائيل.
وفي بيروت، أكد "حزب الله" مقتل الزين في بيان لم يحدد فيه ما إذا كان ينتمي إلى "قوة الرضوان" الخاصة.
وأول أمس أعلن الجيش الإسرائيلي أنه قتل "علي عبد الحسن نعيم نائب قائد وحدة الصواريخ والقذائف في حزب الله" في البازورية، وهو ما أكده الحزب.
ومنذ بداية تبادل القصف بين الجانبين، قتل في لبنان 348 شخصًا على الأقل معظمهم مقاتلون في "حزب الله"، إضافة إلى 68 مدنيًّا، بحسب حصيلة أعدتها وكالة الصحافة الفرنسية استنادًا إلى بيانات الحزب ومصادر رسمية لبنانية.
في المقابل، قتل من الجانب الإسرائيلي 10 عسكريين و8 مدنيين بنيران مصدرها لبنان.