عاجل

لطلاب الثانوية العامة.. خبير تربوي يوضح إمكانية استغلال فترة العيد في المذاكرة والتحصيل

  • 37
الفتح - الدكتور تامر شوقي الخبير التربوي

قال الدكتور تامر شوقي، أستاذ علم النفس التربوي بجامعة عين شمس: تأتى فترة العيد في ظروف غير ضاغطة إلى حد ما هذا العام بالنسبة لصفوف النقل المختلفة التي انتهت من امتحانات الشهر منذ أيام قليلة، كما سيكون متبقيًا على امتحانات الثانوبة العامة أكثر من شهرين؛ لذلك فهناك بعض النصائح للطلاب لاستغلال فترة العيد في الإنجاز والتحصيل بشكل جيد منها:

- ألا يفرط الطالب في تناول كحك العيد والذى قد يؤثر على صحته ونشاطه الجسمي والذهني بشكل سلبي، بل لا بد من التوازن في تناوله.

- يجب أن يحدد الطالب لنفسه أهدافا للاستذكار خلال أيام العيد ويضع الخطط لتحقيقها بحيث لا يضيع وقت العيد من دون انتباهه لكيفية استغلالها.

- على الطالب أن يستغل أيام العيد وما قبلها من أيام في إعادة تنظيم أوقات نومه واستيقاظه كما كان الحال قبل شهر رمضان المبارك مع تثبيت تلك الأوقات وعدم تغييرها قدر الإمكان.

- من يحدد عدد أيام الأجازة من المذاكرة في العيد هو الطالب نفسه تحت إشراف أسرته، فإذا كان الطالب قد استذكر واجتهد بشكل جيد خلال الفترة السابقة لا يوجد أي مانع من أخذ يومين أجازة، أما إذا كان مقصرا فيمكن أن تكون فترة الراحة بالنسبة له يوم أو أقل من يوم (باعتبار أنه كان في فترات راحة من قبل). 

- في كل الأحوال لا يجب أن تزيد فترة الراحة عن يومين فقط؛ ويفضل أن يكون أول أيام العيد هو المخصص للراحة والأجازة، أما إذا كان لدى الأسرة خطة للسفر خلال ثاني أو ثالث أيام العيد فلابد من استغلال أول أيام العيد في المذاكرة.

- لا بد أن توفر الأسرة الجو المناسب للطالب للاستذكار خلال فترة العيد وذلك في حالتين هما؛ إذا كان الطالب لديه تقصير واضح في الاستذكار، أو إذا لم يكن الطالب مقصرًا في الاستذكار ولكن لديه حافز قوي لمتابعة الاستذكار خلال العيد.

- يمكن أن توفر الأسرة الجو المناسب للطالب للاستذكار في العيد من خلال طريقتين إما تقليل الزيارات الأسرية قدر الإمكان أو تجميعها في يوم واحد فقط، مع الوضع في الاعتبار إمكانية تعويض تلك الزيارات عقب الامتحانات.

- في حالة اضطرار أسرة الطالب للسفر للأهل خلال فترة العيد يفضل أن يصطحب الطالب معه أى أجهزة رقمية (لاب توب، هاتف محمول) محمل عليه المواد الدراسية المختلفة للإطلاع عليها وقت السفر.