وزير التجارة يلتقي السفير الفرنسي بالقاهرة لبحث أوجه التعاون الاقتصادي المشترك بين البلدين

سمير: حريصون على الاستفادة من الخبرات الفرنسية الكبيرة في توطين صناعات السيارات والبتروكيماويات والأدوية في السوق المصري

  • 6
الفتح - وزير التجارة والسفير الفرنسي بالقاهرة

التقى المهندس أحمد سمير وزير التجارة والصناعة "إيريك شوفالييه" سفير فرنسا بالقاهرة والوفد المرافق له، واستعرض الجانبان أوجه التعاون الاقتصادي المشترك بين البلدين، وسبل تعزيز العلاقات الثنائية بين القاهرة وباريس في مجالات التجارة والصناعة والاستثمار. حضر اللقاء الوزير مفوض تجاري يحيي الواثق بالله رئيس التمثيل التجاري.

وقال الوزير إن اللقاء تناول سبل الاستفادة من المقومات الاقتصادية الكبيرة لكلا البلدين وترجمتها لمشروعات تعاون ملموسة تفيد الاقتصادين المصري والفرنسي على حد سواء. مشيرًا إلى أن هناك فرصًا كبيرة لتعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين على المستويين الثنائي ومتعدد الأطراف في إطار اتفاقية الشراكة المصرية الأوروبية.

وأكد سمير حرص الوزارة على الاستفادة من الخبرات الصناعية الكبيرة لدولة فرنسا في توطين عدد من الصناعات التي تستهدفها الوزارة لا سيما قطاعات الصناعات الدوائية والبتروكيماويات وصناعة السيارات والصناعات المغذية لها؛ لتوفير احتياجات الصناعة المصرية والوفاء باحتياجات السوق المحلى والتصدير للأسواق الخارجية.

ولفت إلى أهمية استفادة دوائر الاعمال الفرنسية من فرص ومميزات الاستثمار بالسوق المصري، خاصة إمكانيات النفاذ الحر للمنتجات المصنعة في مصر لأسواق دول القارة الأفريقية في إطار اتفاقية التجارة الحرة القارية الافريقية AFCFTA، وكذا الاستفادة من خط النقل البحري السريع بين مصر وإيطاليا الذي يسهم في تسهيل حركة التبادل التجاري بين مصر ودول القارة الأوروبية، إلى جانب الاستفادة من طريق  القاهرة- كيب تاون الذي يتيح إمكانيات الوصول للأسواق الأفريقية خصوصًا أسواق الدول الحبيسة. مشيرًا إلى أن الحكومة  المصرية توفر خلال الفترة الحالية حزم حوافز غير مسبوقة للمستثمرين تشمل تيسيرات إجرائية وتخفيضات سعرية على الأراضي الصناعية وإعفاءات ضريبية، إلى جانب التوسع في منح الرخصة الذهبية.

من جانبه، أكد إيريك شوفالييه حرص بلاده على تعزيز أواصر التعاون الاقتصادي المشترك مع مصر باعتبارها محورًا صناعيًّا وتصديريًّا رئيسًا بمنطقة الشرق الأوسط وقارة أفريقيا.
وأشار السفير إلى أن العام الجاري سيشهد عقد العديد من الفعاليات المشتركة بين البلدين؛ التي من شأنها دفع العلاقات الاقتصادية بين فرنسا مصر لمستويات متميزة.