قتل شابان فلسطينيان، صباح اليوم الجمعة، برصاص قوات الاحتلال، بمخيم الفارعة جنوب مدينة طوباس شمالي الضفة الغربية، تقبلهم الله في الشهداء.
وأكدت مصادر طبية مقتل الشاب شحماوي (22 عاما) جراء إصابته فجر اليوم بالرصاص الحي في الرأس، الذي أطلقته تجاهه قوات الاحتلال، كما اغتالت المقاوم محمد عمر حمزة دراغمة بعدما أطلقت النار تجاه سيارة كان يستقلها أثناء اقتحامها مدينة طوباس.
وقال الهلال الأحمر الفلسطيني -في بيان له-: إن طواقمه تلقت بلاغا عن
استهداف الاحتلال لمركبة في طوباس، وتم تحريك مركبة إسعاف إلى الموقع، إلا أن قوات
الاحتلال استولت على المركبة ومن بداخلها.
وأعلنت طواقم الهلال عن أنها انتشلت شهيدا من داخل المركبة المستهدفة
بعد أن تركتها قوات الاحتلال، قرب مفرق طمون، جنوب طوباس.
وتصعد قوات الاحتلال من جرائمها واقتحاماتها وحملات الاعتقالات في
الضفة الغربية منذ انطلاق معركة "طوفان الأقصى" في السابع من أكتوبر
الماضي، في محاولة لوقف أعمال المقاومة التي تأتي ردا على عدوان الاحتلال
المتواصل، بالتزامن مع عدوان واسع ومدمر على قطاع غزة لليوم 189 على التوالي،
والذي أدى إلى مقتل وإصابة عشرات آلاف الفلسطينيين معظمهم من النساء والأطفال.