خبير تربوي يوجه نصائح للعودة إلى المذاكرة بنشاط بعد الإجازة والاستعداد الجيد للامتحانات

  • 22
الفتح - الدكتور تامر شوقي، أستاذ علم النفس التربوي بجامعة عين شمس شمس

قال الدكتور تامر شوقي، أستاذ علم النفس التربوي بجامعة عين شمس: بعد مرور شهر رمضان وإجازة العيد يشعر الكثير من الطلاب بقدر من الخمول وانخفاض الاستعداد للمذاكرة وهذا أمر طبيعي في ضوء نتائج الدراسات النفسية التى أثبتت ذلك.

وجه "شوقي" -في تصريحات صحفية له، اليوم الأحد- بعض النصائح لمساعدة الطالب على العودة إلى الاستذكار مرة أخرى بفعالية ونشاط تتضمن:

- تنظيم الطالب مواعيد نومه واستيقاظه والثبات على المواعيد الجديدة (ويفضل قدر الإمكان النوم مبكرا والاستيقاظ مبكرًا مع وقت صلاة الفجر لتحقيق أكبر قدر ممكن من الاستيعاب والتحصيل وتجنب السهر ليلًا قدر الامكان؛ لأنه مرهق وتقل فيه قدرة الطالب على الاستيعاب).

- التقليل قدر الإمكان من استخدام الطالب الموبايلات لما تسببه من تشتت وتضييع للوقت.

- تحفيز الطالب لنفسه من أجل العودة بنشاط مرة أخرى للاستذكار من خلال تذكره دائمًا أنه استذكر أجزاء كبيرة من المقررات، كما ستكون هناك إجازة طويلة عقب الامتحانات.

- أن يضع الطالب في اعتباره أن الفترة الحالية هي فترة انتقالية بين شهر رمضان والعيد من ناحية (حيث تتغير فيهما عادات الحياة اليومية والتى قد لا تكون مستقرة) وعودة الحياة المستقرة من ناحية أخرى، وهذه الفترة يعاني منها أغلبية الطلاب وليس هو وحده فقط ولكنها سرعان ما ستزول مع إعادة ترتيب روتينيات الحياة اليومية.  

- لا بد أن يضع الطالب خطة وجدول للاستذكار خلال الفترة القادمة.

- الحرص على عدم تضييع أي وقت خلال الفترة القادمة؛ لأنه أخذ ما يكفيه من إجازة وراحة تكفي لاستعادة نشاطه وطاقاته للاستذكار مرة أخرى بهمة ونشاط.

- البدء في استكمال استذكار باقي الدروس التى لم يستذكرها مطلقًا، مع تخصيص جزء من الوقت في نهاية اليوم لمراجعة ما قام باستذكاره.

- أن يضع الطالب في اعتباره الحرص على انتهائه من استذكار جميع المقررات (ومراجعة بعضها) قبل فترة كافية من الإمتحانات تكفي لمراجعة الدروس التي استذكرها لأول مرة.

- توفير وقت للاستذكار والمراجعة في البيت من خلال الاستغناء عن حصص الدروس الخصوصية التي لن تضيف له جديدًا.