شعبة الأدوية: نقص بعض أدوية الأمراض المزمنة يتمثل في نقص بعض الأسماء التجارية فقط

  • 15
الفتح - شعبة الأدوية

نفى الدكتور علي عوف، رئيس شعبة الأدوية باتحاد الغرف التجارية، وجود فرق بين جودة الدواء المستورد والمحلي، مشيرا إلى أن مصر نجحت في علاج فيروس سي وحصلت على شهادة منظمة الصحة العالمية باستخدام دواء مصري.

وشدد «عوف» -خلال تصريحات لبرنامج «آخر النهار»، المذاع عبر شاشة «النهار» مساء الجمعة- على أن أي دواء يتم طرحه في السوق المصري يخضع لمعايير صارمة لضمان الجودة.

وكشف عن وجود 180 مصنعًا مرخصًا للأدوية في مصر، بالإضافة إلى 80 مصنعًا قيد الإنشاء، لافتا إلى أن عدد مصانع الأدوية في قارة أوروبا لا يتجاوز 200 مصنع.

وأكد «عوف» أن مصر تتمتع بمصانع أدوية بجودة عالية تفوق تلك الموجودة في أوروبا وأمريكا، قائلا «عندنا في مصر مصانع دواء بجودة مش موجودة في أوربا وأمريكا، مفيش فرق نهائي بين الدواء المستور والمحلي نهائيا».

وأوضح أن مصر تصنف كأحد أكبر 3 مصنعي أدوية في العالم وفقا لمنظمة الصحة العالمية، مشيرا إلى أن نقص بعض أدوية الأمراض المزمنة يتمثل في نقص بعض الأسماء التجارية فقط، بينما تتوفر نفس التركيبة الكيميائية «الاسم العلمي» بأسماء تجارية أخرى.

وأكد رئيس شعبة الأدوية باتحاد الغرف التجارية توفر أدوية الغدة الدرقية بشكل كاف في السوق المصري، نافيا وجود أي نقص فيها، قائلا «أدوية الغدة موجودة ومرطرطة في السوق، مفيش عجز فيها، الدواء المستورد نزل لكن محدش بيسأل عليه، لأن الناس عرفت البديل المصري اللي بنصف الثمن».