"النور" بالبحيرة يصدر بيان فى ختام مؤتمر "مصرنا بلا عنف"

  • 109
محمد صلاح خليفة المتحدث الإعلامي باسم الحزب

أصدر حزب النور بمحافظة البحيرة بياناً فى ختام مؤتمر "مصرنا بلا عنف" حول موقف الحزب من الدعوات إلى التخريب والإرهاب والتظاهر يوم 28 نوفمبر.

وجاء نص البيات كألتالى:ــ

لقد اجتاحت مصر في الآونة الأخيرة موجة من الافكار التكفيرية والصدامية وكذلك الأعمال التخريبية والتفجيرات التي طالت حتى المواطنين العزل الآمنيين في الشوارع ووسائل المواصلات وفي ظل هذه الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد تخرج علينا دعوات لفعاليات وتظاهرات تحت شعارات خداعة من شأنها إحداث مزيد من العنف والصدام وإنهاك الدولة، واستشعارا من حزب النور بخطورة هذه الدعوات على أمن مصر واستقرارها وحياة المصريين وسلامتهم أقام حزب النور هذه الفعاليات تحت شعار "مصرنا بلا عنف".

ويؤكد القائمون علي هذا المؤتمر والمشاركون فيه علي ما يلي :

أولا: الرفض التام لأي تظاهرات أو فعاليات تدعو إلي التخريب أو العنف أو الصدام تحت أي مسمى خاصة ما دعي إليه الكيان المعروف إعلاميا بالجبهة السلفية للخروج يوم 28 نوفمبر تحت مسمي "الثورة الإسلامية" أو "انتفاضة الشباب المسلم"، وهي في الحقيقة جبهة قطبية وليست سلفية كما صرح بذلك قادتها و كما هو موجود علي مواقعهم.

ثانيا: إدانة كل الدعوات الهدامة التي تدعو إلي العنف أو الصدام بين الشعب ومؤسسات الدولة أو الدخول في أتون صراعات داخلية تأكل الاخضر واليابس.

ثالثا: مناشدة شباب مصر عامة وشباب التيار الإسلامي خاصة بعدم الانسياق وراء صيحات من مجاهيل يزجون بهم في مواجهات غير محسوبة تحت دعوى نصرة الشريعة والشريعة من ذلك براء بل القصد من ورائها إنهاك البلاد وإدخالها في دوامة العنف والفوضى.

رابعا: ضرورة وضع استراتيجية شاملة لمواجهة العنف والتطرف عبر رؤية واضحة تساهم في صياغتها الحكومة ومنظمات المجتمع المدني والأحزاب السياسية وعلماء الدين وكل القوى الفاعلة في المجتمع والجهات الأمنية ذات الصلة.

خامسا: وقف حملة التشكيك في ثوابت الدين وأصوله و الطعن في رموزه التي تؤدي إلي زيادة التطرف المضاد وتصب في صالح الفكر التكفيري والصدامي.

سادسا: أن الدعوة إلى حمل المصاحف يوم 28 نوفمبر هي دعوة خطيرة وغير مسئولة تتنافي مع قدسية الكتاب العظيم بل هي دعوة من شأنها جر البلاد إلي منزلق خطير.

لذلك نناشد الجهات المختصة بالتزام أقصي درجات ضبط النفس وتطبيق القانون بحسم ودقة والتعامل بحذر شديد في هذا الشأن حتى تفوت الفرصة علي من يريد إثارة المشاعر والتحريض تحت دعوى إهانة المصحف.

سابعا: ندعو الشعب المصري بكل طوائفه وفئاته الوقوف صفا واحدا في مواجهة هذه الأخطار والتحديات التي تهدد مصرنا الحبيبة وشعبها العظيم.

حفظ الله مصر وشعبها.