قال الشيخ محمد القاضي، سكرتير مجلس إدراة الدعوة السلفية، إن الدعوة السلفية تمتلك مشروعا مغايرا لمشروع جماعة الإخوان المسلمين من جهة الوسائل والغايات، مؤكدًا رفضه لإراقة الدماء في الشوارع من أجل الكراسي والمناصب.
وأكد القاضي، عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي: "لن ندفع فاتورة صراع سياسي لسنا طرفا فيه, ولن نرفع شعار (الصمود حتى آخر أخ سلفى).
أضاف: "من يتهمنا بالعمالة و الخيانة يجب أن يعرف معناهما أولاً وإلا بماذا تسمى التوافق بين الرغبة الأمريكية الجامحة فى إحداث الفوضى الخلاقة, وما يحدث الآن من محاولة لإسقاط الدولة المصرية بإفشال كل مؤسسات الدولة وخصوصا الاقتصادية منها أو الخدمية".
وتساءل القاضي، قائلاً: "بماذا نفسر إفشال كل محاولات إجراء المصالحة الوطنية مع الاستماتة فى محاولة تدويل القضية واستجلاب عقوبات على البلاد والعباد يكون أول المتضررين منها هو الشعب, ما هذا إلّا أن المجتمع "الجاهلى كما تزعمون لا يساوي شىء و ليس له قيمة".
وتابع: "المصريون مسلمون و ليسوا نجس كما تزعمون حتى وإن ورثوا الإسلام وجهلوا معانيه فالإسلام يثبت لمن نطق بالشهادتين أو لأبوين مسلمين أو أحدهما مسلم أو بآداء الصلاة على الراجح، فاتقوا الله فى دماء المسلمين و فى أعراض المسلمين".