أصابت مشاهد الجريمة
الشنعاء، التى ارتكبها تنظيم "داعش" الإرهابى فى ليبيا بإعدام 21 مصريًا
ونشره فيديو يظهر عناصر ملثمة تابعة للتنظيم يذبحون مصريين بالقرب من شاطئ البحر
الأبيض المتوسط بطريقة وحشية "بالفاجعة".
و انتقلت الحرب على
"داعش" عبر نشطاء مواقع التواصل الاجتماعى، حيث قام رواد عرب بتدشين
هاشتاج على "تويتر" و "فيس بوك" يحمل اسم "داعش لا تمثل
الإسلام"، للتعبير عن رفضهم الكامل لما فعله هذا التنظيم الإرهابى.
و عبر مستخدمو الهاشتاج،
عن استيائهم الشديد من الجريمة الشنعاء، مؤكدن أن هذه الأفعال الإجرامية، لا تمت
للإسلام بصلة، بل تحاول النيل منه وتشويه القيم السمحة للدين الحنيف.
و أضافوا، أن هذه
الأفعال الفردية من بعض المتطرفين لا تمثل الإسلام، ولا تعبر عنه، مشددين على أن
الدين الإسلامى هو دين تسامح ويحث على الاحترام، مهاجمين كل من يقرن اسم داعش
بالإسلام، كما شارك عدد من المستخدمين العرب فى تحسين صورة الإسلام أمام الغرب عن
طريق بالكتابة على هاشتاج باللغة الإنجليزية "isis are not muslime"" ليوضح للغرب أن تنظيم داعش الإرهابى لا يمت
للإسلام بصلة.
وكانت أبرز التعليقات
التى كتبها الرواد على هذا الهاشتاج: داعش وُجدت لتشويه الإسلام وشعائره وليس لها
علاقة بالإسلام والمسلمين والدليل الواضح على ذلك تعبير قائد عملية مقتل المصريين
بليبيا عندما قال الرسول أتى بالسيف، فالرسول جاء بالقرآن والهداية و الرحمة".
وتداول مستخدمو الهاشتاج، وصية الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم لأصحابه، عند الحرب، بألا يقتلوا صبياً، ولا امرأة، ولا شيخاً كبيراً، ولا مريضاً، ولا راهباً، وألا يقطعوا شجرة، أو يخربوا بيوتاً عامرة، وألا يذبحوا بعيراً ولا بقرة، إلا لمأكل، ولا ألا يغرقوا نحلاً ولا يحرقوه، مؤكدين أن هذه هى الأخلاق السمحة للمسلمين حتى مع أعدائهم، أو من يخالفهم فى عقيدتهم.