قال الحسين حسان، مؤسس حملة مين بيحب مصر: أن عدد المنظمات غير الحكومية الدولية زاد من 6000 منظمة عام 1990 ليصبح أكثر من 50 ألف منظمة، مضيفًا أن هذه المنظمات تلقت مساعدات تقدر بحوالى 15 مليار دولار أمريكى من المساعدات الدولية حتى عام 2006 وزادت إلى 100 مليار دولار أمريكى حتى عام 2009.
وأوضح "حسان" - فى بيان له، اليوم الأحد - أن الجمعيات الأهلية حصلت على تمويل بلغ ملياري جنيه منذ ثورة 25 يناير عام 2011 وأن واشنطن فقط أنفقت 40 مليون دولار لدعم الديمقراطية في مصر منذ ثورة 25 يناير.
وأوضح مؤسس الحملة، أن هذه التمويلات تشترط لدفعها ان تكون من اجل الديمقراطية التى تتفق مع وجهة نظر هذة الدول ولا تدفع من أجل تنمية الدول ولا البنية التحتية إلا قليلا وهو ما صنع العديد ممن يدعون نشطاء السبوبة الذين اغلبهم أضر بالأمن القومى المصرى ولم يحقق إلا أهداف الدول الممولة، فالأجدر بأمريكا بحث مشاكل فقراءها فان واحد من كل 5 أمريكيين لا يستطيعون تأمين قوت يومهم.
وأضاف "حسان" أن هناك تزايد فى أعداد منظمات المجتمع المدني والجمعيات الأهلية تحت مسميات مختلفة بعد ثورة25 يناير بشكل لافت للنظر لدرجة أن محافظة واحدة فقط في مصر وهي محافظة عن الغربية في دلتا مصر شهدت تأسيس 374 جمعية أهلية بعد الثورة ليصل إجمالي الجمعيات الأهلية فيها1698 جمعية يعمل أغلبها في مجال حقوق الإنسان.
وأشار إلى أن عمل المنظمات غير الحكومية يجب أن يسعي لبناء الدولة وليس هدمها وتقدير المساحة اللازمة للعمل الحقوقي متي يتدخل في أمور الدولة ومتي يتوقف وطالب حسان بوضع ضوابط للتمويل الاجنبى فى مصر.
ويبلغ عدد المنظمات الأجنبية التي توفر مساعدات مالية وفنية للجمعيات الأهلية بمصر 89 منظمة، مضيفًا أن العمل في الجمعيات يتطلب قواعد أكثر شفافية بما يعمل على كفاءة العمل الأهلي خاصة في المناطق العشوائية وهناك منظمات مجتمع مدنى تنظم مؤتمرات تبلغ تكلفتها ملايين الجنيهات فى الفنادق وغيرها.