السؤال: أنا أسكن مع أهل زوجي وإخوته، وهو يجبرني على الاعتذار لأهله رغم أني لا أكون مخطئة، ويقول لي: "نحن علينا أن نصبر على أذاهم"، وأنا كارهة أن أعتذر وأدوس على كرامتي معهم، وهو بعد ذلك يصالحني ويقول: نكون نحن الأفضل والأحسن، فهل يجوز له ذلك؟
فأجاب الدكتور ياسر برهامي :
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛فلا يجوز أن يُكرهك -والإكراه يكون بضرب أو قيد أو حبس- على الاعتذار عن أمر لم تخطئي فيه، ولكن إن فعلتِ "ولو كنتِ كارهة"؛ فأنتِ مأجورة.