يعد بيت الصحافة بمدينة طنجة المغربية هو المركز الثقافي والاجتماعي الأول من نوعه بالمغرب إن لم يكن عربيا وإفريقيا، والذي يهدف إلى تعزيز الروابط بين المؤسسات الصحفية بالمنطقة المتوسطية، وإثراء الحوار والتعارف بين بلدان المنطقة.
ويؤكد إنشاء هذا المركز بمدينة طنجة على المكانة التي تحظى بها مدينة طنجة العالمية ملتقى الحضارات وحوار الثقافات، باعتبارها ثالث قطب إعلامي وطني بعد كل من الدار البيضاء والرباط، بحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط .
ويعتبر هذا البيت - الذي دشنه العاهل المغربي الملك محمد السادس بتدشين بيت الصحافة في أبريل 2015 بطنجة، على مساحة خمسة آلاف متر مربع بتكلفة تقدر بنحو 1 ونصف مليون دولار - مركزا للتدريب والتأهيل المستمر، ويضم قاعة للندوات ومسرح في الهواء الطلق، ومكانا للاستقبال والعرض وقاعة شرفية وقاعة للرياضة، إلى جانب ساحة للعب الأطفال وحمام سباحة ومطعم ومساحات خضراء.
ويعمل بيت الصحافة على إدماج العاملين في مجال الصحافة والإعلام المغاربة بشكل أفضل في محيطهم العربي والمتوسطي، كما يمثل مكانا ملائما للتلاقي بين الصحفيين وتبادل التجارب بينهم.