انتقد هشام الحصرى، عضو مجلس النواب، جرائم
الإبادة الجماعية التي ترتكب ضد الروهينجا في ميانمار، وأضاف أنها كشفت عن ازدواجية
معايير المنظمات الحقوقية.
وقال الحصرى في تصريح للمحررين البرلمانين،
أن كل الصحف العالمية ووكالات الأنباء والفضائيات نشرت حالات حرق لقرى بأكملها وقتل
وإبادة منظمة يقودها جيش ميانمار في ظل حالة من الصمت تعيشها كل دول العالم، مؤكدا
أن العالم يعيش فترة من الانحطاط الاخلاقي لصمته على التهجير الممنهج والتطهير العرقي
ضد مسلمي الروهينجا.
وشدد على ضرورة اتخاذ موقف قوي ضد حكومة
ميانمار لوقف هذه الاعتداءات الغاشمة، على أن يكون موقف عربي وإسلامي قوي تشارك فيه
منظمة المؤتمر الإسلامي وجامعة الدولة العربية، لوقف هذه الإبادة الجماعية.