أفادت أنباء من منطقة الحدود في جنوب لبنان بمحاولة الكيان الصهيوني قضم أراض من بلدة "عيترون" الحدودية اللبنانية من خلال الأعمال التي تقوم بها قوة عسكرية صهيونية في منطقة تعرف باسم "خلة الغميقة" عند الأطراف الشمالية الشرقية لعيترون تحت حجج إزالة ألغام من منطقة متنازع عليها بمحاذاة خط الانسحاب المعروف باسم الشريط التقني الفاصل.
وذكرت المعلومات أن قوة صهيونية من عشرة جنود توغلت لليوم الثالث على التوالي في أراضي خلة الغميقة لمساندة جرافة تابعة للكيان الصهيوني استكملت اعمال التجريف قرب الشريط التقني بحراسة دبابة "ميركافا" تمركزت في محيط موقع المالكية المشرف على المنطقة، وأن جنود الاحتلال استخدموا آلة للكشف عن الألغام على طول الخط الذي حفرته الجرافة في عملية تجريف المنطقة قرب الشريط بطول نحو مئتي متر.
وأوضحت الأنباء أن دوريات عسكرية صهيونية جابت المنطقة، فيما راقب جنود بمناظير متطورة الجانب اللبناني بينما كان الجيش اللبناني يتخذ احتياطات أمنية في مواجهة الأعمال الصهيونية.
فيما تواجدت في المنطقة من الجانب اللبناني دوريات متعددة لقوات الأمم المتحد بجنوب لبنان "يونيفيل"، بالإضافة إلى فريق من مراقبي الهدنة الدوليين وحلقت مروحية دولية في سماء المنطقة.
كما شوهدت سيارة لفريق مراقبي الهدنة الدوليين في الجانب الكيان الصهيوني وهي تجوب المنطقة وتوقف أفرادها في محيط موقع "المالكية" وراقبوا الأعمال الصهيونية.
- الرئيسية
- تقارير وتحقيقات
- حول العالم
- محاولات صهيونية للسيطرة على أراض متنازع عليها مع لبنان بذريعة إزالة الألغام