أجرت اليونيسيف -منظمة الأمم المتحدة
للطفولة- تحليلًا لأثر الصراعات المسلحة، أسمته "التعليم تحت النار"، فوجدت أن
الصغار في مرحلة التعليم الابتدائي لا يستطيعون الذهاب إلى مدارسهم في دول عديدة
بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وبحسب موقع "ABC" الأسباني، فإن الدراسة شملت 9 دول، و9 آلاف مدرسة كلها غير صالحة للتعليم، بسبب تلفها أو تحطيمها، وتستخدم مأوى للأهالي النازحين أو سكنًا للطوائف المتقاتلة.
وأوضح التقرير أن هذه البلاد مثل: "سوريا، والعراق، واليمن، وليبيا"، كلها غارقة في نيران الحرائق، التي تُخلف آلاف القتلى، ويبدو أنها قصة لا نهاية لها.
وبحسب اليونيسيف، فإن هذه المعارك متعمدة
لإثارة الذعر، مما يجعل المعلمين مجبرين على ترك أماكن عملهم.