تسعى شركة سامسونج للإلكترونيات لإتمام صفقة كبيرة للإستحواذ عليها في عام 2017، وبفضل ازدهار مبيعات أشباه الموصلات والشاشات، فقد سجلت الشركة التكنولوجية تقديرات الأرباح التشغيلية بـ 12.11 مليار دولار للربع الثاني من هذا العام.
ويعد الربع الثاني هو الأكثر ربحية في تاريخ الشركة، مع توقعات العديد من المحللين بتجاوز أرباح سامسونج لشركة أبل لأول مرة.
وأشار تقرير جديد من كوريا الجنوبية، إلى أن الفرع التنفيذي للشركة لا يزال حذرا من مستقبلها.
وفي مصطلح مناسب لوصف سامسونج باللغة الكورية هو كلمة "تشايبول" وهي شركة تجارية كبيرة مملوكة للعائلة وهي عائلة لي التي تترأس الإمبراطورية التجارية الهائلة مع اتخاذ جميع القرارات الإستراتيجية الكبيرة والمهمة.
والرئيس الرسمي لمجموعة سامسونج لي كون هي، عانى من أزمة قلبية مرة أخرى في عام 2014، وترك ابنه الوحيد، جاي لي، ليكون القائد، حتى تم اعتقال الوريث بتهمة شهادة الزور، واختلاس الأموال، بلعبه دور رئيسي في فضيحة نفوذ شملت رئيس كوريا الجنوبية السابق بارك هاي.
ووافق مسئولو سامسونج بعد النجاح الحالي للشركة على استثمارات جريئة تم إجراؤها من ثلاث إلى خمس سنوات من قبل أفراد عائلة المالك، وربما يزول حذر سامسونج بعد انتهاء محاكمة جاي لي قبل 27 أغسطس القادم.