أكد عادل خطاب، عضو اللجنة العليا للفيروسات بوزارة التعليم العالي، أن الدولة المصرية قامت بدراسة تتبع التسلسل الجيني لفيروس كورونا في مصر لمعرفة التغيرات والطفرات التي حدثت.
وأضاف "خطاب" في اتصال هاتفي مع الإعلامي رامي رضوان ببرنامج "مساء دي ام سي" المذاع على فضائية "دي ام سي": "التغيرات والطفرات التي حصلت بسيطة، عندما تحدث طفرات شديدة نقول عليه طفرة أو تغيير لم يصل إلى حد التحور الذي يبطل معها حساسية المسحات للكشف عن الفيروس أو التطعيم أو العلاج".
وتابع "البحث بين أن فيه طفرات زادت في الموجة الثالثة مقارنة بالموجتين الأولى والثانية ولكن لم تصل إلى حد التحور حتى الآن، وحتى الآن الفيروس الموجود في مصر هو الفيروس الذي ظهر منذ الموجة الأولى وما حدث بعد ذلك مجرد طفرات وتغيرات بسيطة جعلتها أكثر انتشارًا وأكثر شراسة ولم يصل إلى حد التحور".
وأشار إلى أنه حتى الآن ثبت أن السلالة الجديدة المعروفة بـ"الدلتا" وهي السلالة الهندية هي أخطر سلالات فيروس كورونا، مؤكدًا أن التحورات والطفرات سواء البريطانية أو جنوب أفريقيا أو الهندية غير موجودة في مصر.
وأوضح انه سيتم توفير عيادات بالمستشفيات الجامعية حول متلازمة ما بعد كورونا، خاصة أنه ثبت أن حالة الإعياء العام هي الأكثر انتشارًا مع بعض التأثر في حدة السمع، ولكن في النهاية الأعراض تختلف من شخص لآخر ولكن أخطرها ما يصيب الجهاز التنفسي".
وأشار إلى أن هذه الدراسة لتتبع التسلسل الجيني للفيروس أجريت على المصابين من القاهرة الكبرى، موضحًا أن الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي أوصى بأن يتم عمل هذه الدراسة بصورة إقليمية على كل محافظة على حدة خاصة أن بعض المحافظات كانت فيها مشكلة أكبر من محافظات أخرى فيما يتعلق بانتشار الفيروس.