أستاذة علم الاجتماع للفتح: 30% من المواطنين يعانون الأمية ولا يجيدون القراءة والكتابة

  • 51

ترى سامية خضر، أستاذة علم الاجتماع بجامعة عين شمس، وجود عوامل مختلفة تدفع الشخص للتنمر ضد الغير، قد تكون أسباب نفسية لتجربة مر بها الشخص، أو تكون بسبب التربية التي تم نشئته وفقها، علاوة على فكرة التقليد التي باتت سمة من سمات الأجيال الحالية، مشيرة إلى أن التنمر الإلكتروني أخذ مساحة كبيرة وبات منتشرا بشكل ملحوظ، موضحة أن غياب الردع قد ساهم في تفشي الظاهرة بصورة أكثر؛ خاصة أنه لا يوجد نماذج مارست التنمر وتم توقيع عقوبة قاسية عليها؛ الأمر الذي أعطى الشجاعة لمن أراد التنمر أن يتنمر، وفق قولها.

وأشادت خضر في تصريحات للفتح بتعديل قانون العقوبات وتغليظ عقوبة التنمر، مؤكدة أن العقاب الرادع سوف يأتي بنتائج ملحوظة حال تنفيذ القانون، متوقعة أن تشهد ظاهرة التنمر تراجعا ملحوظا إذا أيقن المتنمرين أن تلك العقوبات جاهزة للتنفيذ على أرض الواقع، لكنها ترى أن العقاب بمفرده لن يكون حلا كافيا للقضاء على ظاهرة التنمر، مشددة على أهمية نشر الوعي واصفة إياه بالسلاح الأول لمكافحة تلك السلوكيات غير الأخلاقية.

وطالبت أستاذة علم الاجتماع بجامعة عين شمس، الدولة بتنويع حملات التوعية لتتماشى مع مستوى المواطن حتى تؤدي الرسالة دورها المنشود، مشيرة إلى ألى وجود نحو 30% من المواطنين يعانون الأمية ولا يجيدون القراءة والكتابة؛ ما يعني ضرورة تنويع حملات التوعية والتركيز على المقاطع المصورة والفيديوهات بصورة أكبر، وبثها عبر القنوات التلفزيونية المختلفة سواء كانت إخبارية أو رياضية أوغيرها، حتى تصل الرسالة إلى أكبر عدد ممكن.